أطلقت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الحلول المبتكرة لتقييم الطلاب فى زمن الكورونا و الذى فرض التباعد الاجتماعى لاقصى درجة ممكنة وكانت أبرز الحلول التى وضعتها وزارة التربية والتعليم للطلاب من الصف الثالث الابتدائى الى الثالث الاعدادى هو عمل بحث واحد يضم جميع المناهج التى درسها الطالب سواء فى اللغة العربية أو الرياضيات أو الدراسات والعلوم. وضعت الوزارة خطة لتقييم ما يقرب من 7 ملايين بحث إلكترونى بهدف حماية المعلمين من التواجد فى المدارس كذلك حماية الطلاب من ضغط الدروس الخصوصية أو بيع الابحاث لبعض المعلمين المنتفعين و التى توعدت الوزارة بفصلهم من المنظومة فور علمها بهم ، خاصة ان التصحيح الكترونى وسيتم بكود الطالب دون معرفة اسمه بالنسبة للمعلم الذى يقوم بالتصحيح. المنظومة الالكترونية الجديدة التى وضعتها الوزارة على منصة ادمودو ستقوم بتخزين الابحاث واعادة ارسلها بشكل عشوائى الى المعلمين فى خطوة هى الاولى من نوعها فى استخدام التكنولوجيا داخل منظومة التعليم سواء فى البحث عن المعلومات و التعاون بين الطلاب وكتابة الابحاث أو ارسالها أو تصحيحها. أتاحت الوزارة الفرصة للطلاب لمدة اسبوع لتسليم الابحاث الكترونيا من يوم 9 الى يوم 16 من مايو الجارى بهدف عدم الضغط على النظام الالكترونى فى تحميل الابحاث التى سيتم تسليمها على برنامج PDF . كما اتاحت الوزارة فى نفس الفرصة تسليم الابحاث ورقيا فى المدارس للطلاب الذين لم يتمكنوا من كتابة البحث على الكمبيوتر مع وضع اشتراطات معينة هى عدم التزاحم داخل المدارس ولبس الماسكات والجوانتى خلال التسليم حفاظا على صحة الطلاب واولياء أمورهم والمعلمين. وأشارت الوزارة أن تسليم المشروع ورقيًا ينطبق على فئات طلاب المنازل، وطلاب الخدمات، وطلاب الدمج والتربية الخاصة، والطلاب المصريين فى الخارج حيث تتم كتابة البحث ووضعه فى ظرف مغلق و كتابة الأرقام التعريفية والصف الدراسى للطلاب المشاركين فى المشروع، على الظرف. التقييم بالابحاث وسيلة معتمدة عالميا سواء فى مرحلة التعليم الجامعى أو ماقبل الجامعى وهويساعد على تنمية مهارات التعلم الذاتى والبحث عن المعلومة والعمل الجماعى و اعادة صياغة الافكار والبحث فى المراجع المعتمدة بالاضافة الى التدريب على استخدام التكنولوجيا فى التعلم الحقيقى ووعدت الوزارة كل الطلاب الذين اجتهدوا فى عمل البحث سواء بمفردة أو مع مجموعة من الاصدقاء سينجحون هذا العام أما من اشترى بحثًا سيدخل دور ثان لان التربية قبل التعليم.