لمتابعة تدبير الاحتياجات العاجلة لوزارة الصحة والسكان من المستلزمات الطبية، وتحديد الأسبقيات بالنسبة للجهات التابعة للوزارة، عقد د.مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا أمس بحضور د.خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ود.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ود.محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، ود.تامر عصام، رئيس هيئة الدواء. «رئيس الوزراء»، أكد حرص الحكومة على الاسراع بتدبير الاحتياجات الفعلية للمستشفيات والمراكز الطبية وجميع الجهات التابعة لوزارتى الصحة والتعليم العالى من المستلزمات الطبية بكل أنواعها، فى إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.. مشيرًا إلى أن شغلنا الشاغل الآن هو اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدى لهذه الأزمة فى كل قطاعات الدولة، وتقليل الخسائر الناتجة عن تداعياتها. وفى هذا الصدد، كلف رئيس الوزراء بضرورة التنسيق بين وزارة الصحة وجميع الوزارات المعنية وهيئة الشراء الموحد، وذلك بشأن التبرعات التى تقدمها شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى، بحيث يتم توجيه تلك المستلزمات طبقًا للأولويات المحددة. وزير التعليم العالى، قدم شرحًا لخطة تقديم خدمات العزل الصحى والعلاجى لحالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد بالمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية المجهزة كمستشفيات عزل تضم 13 مستشفى، مستعرضًا خطة تخصيص هذه المستشفيات كمستشفيات عزل، بما يتضمن ذلك من عدد الأسرة المجهزة لكل من الرعاية المركزة والمتوسطة، بالإضافة لأجهزة التنفس الصناعى بها، لافتًا إلى أن المستشفيات الجامعية التى دخلت خدمة مستشفيات العزل بالفعل 4 مستشفيات هى «قصر العينى الفرنساوى بالكامل بجامعة القاهرة، والعبور التخصصى بجامعة عين شمس، والراجحي بجامعة أسيوط، والأزهر التخصصى»، موضحًا أن هناك 9 مستشفيات جامعية مجهزة كمستشفيات عزل لكن لم يتم دخولها الخدمة بعد، مقدمًا شرحًا لخطة مراحل تخصيص المدن الجامعية كمستشفيات عزل. المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، أشار إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضًا، استعراض النسب الفعلية للاحتياجات من المستلزمات الطبية لكل من مستشفيات العزل والإحالة، ومستشفيات الحميات والصدر، وكذا مستشفيات الحجر الصحى، بالإضافة إلى مديريات الشئون الصحية، وأمانة المراكز الطبية، إلى جانب هيئة الإسعاف، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات التأمين الصحى، والمؤسسات العلاجية، كما تم استعراض أعداد الأطقم الطبية والفنية والإدارية بهذه المستشفيات والمراكز الطبية. «الاجتماع»، شهد كذلك مناقشة الأسلوب المقترح للاستكمال الفورى لهذه المستلزمات الطبية والتى تم تحديدها وتشمل ماسكات N95، وماسكات عادية، والبدل البلاستيك الواقية، وغيرها من المستلزمات والأدوات الطبية والمطهرات.