كشف قيادي بالتحالف الديمقراطي عن قبول حزب «الوفد» العودة إلي التحالف بشكل رسمي مقابل اختيار د. مارجريت عازر عضوة «الوفد» بالبرلمان وكيلًا لمجلس الشعب. أن هذا الاتفاق تم بين د. محمد مرسي رئيس حزب «الحرية والعدالة» الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ود. السيد بدوي رئيس حزب الوفد منذ ساعات، يأتي الاتفاق علي خلفية تفويض مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين في اجتماعه الأخير لمكتب الارشاد ورئيس حزب «الحرية والعدالة». وكشف عضو شوري الإخوان تفاصيل دورة الانعقاد الثانية للمجلس التي عقدت مساء أمس الأول وشهدت عدة قرارات تنفرد «روزاليوسف» بنشرها، حيث تم الاتفاق علي توزيع اللجان في البرلمان وفقًا لنسبة مقاعد كل كتلة برلمانية علي أن يتضمن ذلك رئيس اللجنة ووكيلها. وضرب مثلًا بحزب الحرية والعدالة الذي حصل علي 42٪ من رئاسة ووكالة اللجنة بالمجلس.لأن هذه نسبة مقاعده وكذلك بقية الكتل والتحالفات لأننا لن ننفرد بكل شيء كما كان يفعل الوطني «المنحل». وأوضح عضو مجلس شوري الجماعة أنه تم الاتفاق علي المشاركة في الحكومة مع بقاء الجنزوري رئيسًا للوزراء وسيتم عقب الانتهاء من ترتيب جلسات البرلمان تسمية الوزراء والوزارات. وحول التحالفات مع الأحزاب والقوي السياسية كشف القيادي نفسه أن الإخوان اتفقوا علي قبول التحالف مع أي تيار سياسي مهما كان باستثناء حزب «النور السلفي» قائلاً: «لن نتحالف مع النور إلا جاء طالباً التحالف معنا.