في واقعة تؤكد استمرار سياسة الضغوط التي تمارسها الأندية علي لجنة الحكام بتغيير ورفض بعض الحكام الذين يتم تعيينهم لإدارة مبارياتهم ففي الأسبوع الثاني عشر من مسابقة الدوري العام وتحديداً في لقاء الجونة والمصري الذي أقيم علي ملعب الأول وانتهي بفوز الأخير بهدف دون رد حيث تم تغيير حكم اللقاء فهيم عمر لاعتراض الناديين عليه المصري بسبب مباراته مع طلائع الجيش في الأسبوع الثاني والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق وكانت مقامة ببورسعيد والجونة بسبب لقائها مع الزمالك الموسم الماضي والذي أداره أيضا فهيم وشهد اعتراضات من الجهاز الفني للجونة وقد تم تعيين ياسر عبدالرءوف بدلاً من عمر في لقاء الجونة والمصري ولم تكن هذه المباراة هي الأولي التي يتم فيها تغيير طاقم التحكيم لاعتراض الأندية فقد حدث من قبل في لقاء المقاولون العرب وتليفونات بني سويف بالأسبوع الثامن الذي انتهي بفوز الأخير بهدف دون رد وتحديداً من رضا البلتاجي مدير الكرة بالتليفونات بحجة أن الحكم عديم الخبرة. الأحداث الساخنة داخل لجنة الحكام شهدت اعتراضا من عدد من الحكام ضد اللواء عصام صيام رئيس اللجنة تطورت إلي مشادة كلامية بسبب اسناد المباريات التي يكون طرفها الأهلي أو الزمالك إلي حكام يعينهم أمثال فهيم عمر وسمير محمود عثمان وبهاء وجريشة وياسر عبدالرءوف وحمدي شعبان ومحمد فاروق في حين تسند باقي اللقاءات إلي حكام الدرجة الأولي والتي لا تحظي بأي شعبية علي عكس مباريات الأهلي والزمالك التي تسلط عليها الأضواء وتنقلها القنوات الفضائية..الغريب أن صيام حاول إقناع الحكام بأن الدوري مازال طويلاً ويجب عليهم الصبر وهو ما لم يقتنع به الحكام لأن الدور الأول قارب علي الانتهاء ومع ذلك لم يحصلوا علي أي مباراة للأهلي أو الزمالك برغم خبراتهم المحلية والإفريقية.