أكد الكاتب سعيد شعيب تأسيس المعهد الكندى للدراسات الإسلامية، كمؤسسة بحثية مستقلة، تعمل على رصد وتوثيق وإصدار التقارير عن الانتهاكات التى يقوم بها الإخوان والتنظيمات المتطرفة ضد المسلمين وغير المسلمين فى الغرب. وقال «شعيب»، إن المركز يتابع كذلك ما تفعله العناصر المتطرفة ضد بلدانهم الأصلية خاصة فى الشرق الأوسط. كما يتيح المعهد عبر أنشطته نشر الاجتهادات الإنسانية للإسلام التى ترفض الكراهية والتمييز والعنف والإرهاب. ووفقا لبيان التأسيس، يهدف المركز إلى بناء تحالف دولى غير حكومي، يضم الباحثين والصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة ومؤسسات ومراكز بحثية وأكاديمية من المسلمين وغير المسلمين فى الغرب الذين يرفضون الإخوان والتنظيمات المتطرفة التى تتاجر بالإسلام، لأنهم خطر على بلادهم. وأكد «شعيب» أنه من الصعب جدا فهم ومقاومة الإرهابيين المسلحين وغير المسلحين، دون فهم الأساس الدينى والتاريخى الذى ينطلقون منه. وقال «شعيب»: «سيهتم المعهد بتقديم الدراسات والأبحاث عن المسلمين، بمختلف طوائفهم ومذاهبهم، كما سيهتم بالأديان التى انطلقت من الإسلام، مثل البهائية والأحمدية، والدروز وغيرها، حتى نفهم المسلمين أكثر، ونقترب أكثر من الثقافة الإسلامية السائدة فى أوساط المسلمين».