بسبب قرصنة الإنترنت وانهيار سوق الكاسيت بعد الثورة. اتجه العديد من المطربين والمنتجين الغنائيين مؤخرًا لتسجيل أغنيات «سينجل» بهدف التواجد على الساحة الفنية، والحفاظ على المنافسة فى سوق «اللايف»، وفى الوقت نفسه اختصار تكاليف إنتاج ألبوم غنائى كامل، منهم بشري، وأصالة، وأحمد فهمي، وغيرهم، بخلاف عودة موضة الكوكتيلات الغنائية مرة أخرى بعد انتاج «روتانا» لألبوم «شخبطة على الحيط» الذى ضم 11 أغنية لنجوم الشركة الذين لم تنتج لهم ألبوماتهم منذ فترة، بسبب الكساد والخسائر، وعلى رأسهم محمد حماقي، ورامى جمال. بداية ظاهرة الكوكتيلات الغنائية الناجحة كانت من خلال شركة «هاى كواليتي» قبل أن يتراجع دورها، ثم عادت شركة «جود نيوز» لتلعب نفس الدور على الساحة منذ فترة من خلال طرح كوكتيل غنائى بعنوان «جودنيوز 1»، الذى ضم 12 أغنية، منها «طمنت قلبي»، و«وحشتني» للمطرب محمد نور، و«حبيبى على نياته»، لجنات، وأغنية «بحبك أوي» لحاتم فهمي، و«حبينا بعض» و«تيجى سوا» لإيساف، كما قررت الشركة تصوير أغنية واحدة بطريقة الفيديو كليب لكل مطرب من الألبوم. وفى الوقت نفسه اتجه عدد من المطربين والمطربات إلى الأغانى السينجل مثل تامر حسنى الذى قام بتسجيل أغنية «سمايل» مع شاجي، وبشرى التى سجلت أغنية «هو مين» وصورتها على طريقة الفيديو كليب، ودياب «العو» الذى انتهى من تسجيل أغنية «سينجل» من كلمات نصر محروس، لكنه يتكتم تفاصيلها، وساندى التى طرحت فى وقت سابق أغنية «عايزة أقولك»، وهناك أيضا المطربة سمية التى ستقوم بطرح أغنية بعنوان «اتمسكت» تأليف ملاك عادل وألحان محمد عبدالمنعم وسيتم طرح هذه الأغنية وسط ألبوم جديد ستطرحه شركة «ميلودى هيتس». كما اتجه عدد من المطربات اللبنانيات لتسجيل الأغانى ال«سينجل» أيضًا، مثل كارول سماحة التى سجلت مؤخرًا أغنية «اتعودت»، من كلمات وألحان سليم عساف، كما انتهت دومينيك حورانى من تسجيل أغنية بعنوان «ورينى وري» ستقوم بطرحها مع المخرج اللبنانى إدوارد بشعلانى، وبالمثل ستطرح نوال الزغبى أحدث أغنياتها «معرفش ليه». واللافت للنظر أن معظم الأغانى ال«سينجل» تنجح أكثر من الألبومات الغنائية، لسرعة انتشارها وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، ومن المتوقع أن تصبح هى الأصل فى فترة قصيرة ليتوارى خلفها الألبوم الغنائى.