قرر المطرب أحمد فهمى عضو فريق «واما» أن يتوقف عن نشاطه الغنائى فى هذه المرحلة ويتفرغ للتمثيل حيث يشارك فى بطولة فيلمين الأول هو «جدو حبيبي» مع بشرى ومحمود ياسين ولبنى عبدالعزيز، والثانى «مصور قتيل» مع درة وإياد نصار، وعن أسباب تأجيل الغناء قال فهمى فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»: الناس فى هذه المرحلة ليس لديها وقت لتسمع أغانى حب فى ظل الأزمات الطاحنة التى يعيشون فيها، وليس من المعقول أن يبحث المواطن عن ألبوم لمطرب وهو لا يجد رغيف العيش أو أنبوبة البوتاجاز لذلك أوقفت نشاطى الغنائى وركزت أكثر فى التمثيل وبدأت أبحث عن الأدوار التى تفصلنى كممثل عن الغناء وتجعلنى أظهر قدراتى التمثيلية وهذا ما وجدته فى فيلم «جدو حبيبي» الذى سعدت بالعمل فيه مع نجمين كبيرين مثل محمود يس ولبنى عبدالعزيز وهو فيلم رومانسى كوميدى ومرشح للعرض فى إجازة نصف العام المقبل. وأضاف فهمى أن فيلم «مصور قتيل» الذى انتهى من تصويره مؤخرًا ويجسد فيه شخصية ضابط مباحث يحقق فى جريمة قتل ليس مقصودًا به تجسيد صورة ضابط الشرطة مؤكدًا أنه قام بتغيير شكله الخارجى وجعل ملامحه حادة حيث أطلق شاربه حتى يخرج من أدوار الشاب الوسيم وكسر الشكل الذى اعتاد عليه الجمهور. وعن تصويته فى الانتخابات البرلمانية أكد فهمى أنه أعطى صوته للكتلة المصرية وأنه يرى أن الدكتور البرادعى هو أنسب الشخصيات المرشحة لرئاسة الجمهورية، وأن التشكيك فى وطنيته ومصداقيته مجرد عبث. وعن خوفه من صعود التيار الإسلامى قال فهمي: أعتقد إن الشعب المصرى لن يقبل بالفاشية الإسلامية بمعنى لو أن هذا التيار جاء بالخير والإصلاح لمصر فى كل المجالات فلا مانع أن نعطيه الفرصة، لكن لو حاولوا فرض نمط حياة معينًا على المصريين يجعلنا نعود للوراء مئات السنين فعليهم أن يدركوا أننا لن نقبل بوجود ديكتاتور خاصة أن العقيدة هى علاقة بين الإنسان وربه الذى أعطى لنا حرية اختيار العقيدة وأرى أن هذه التيارات لديها من الذكاء السياسى الذى يفرض عليها فى هذا المرحلة عدم المساس بالفنون.