اعلن برويز سارواري عضو لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني امس الأول ان الجيش يعتزم التدريب علي إمكانية غلق مضيق هرمز أهم ممر في العالم لمرور شحنات النفط أمام الملاحة الا أنه لم يصدر تأكيد رسمي. وتابع سارواري: "قريبا سنجري مناورة عسكرية حول كيفية إغلاق مضيق هرمز.. اذا أراد العالم أن يجعل المنطقة غير آمنة فسنجعل العالم غير آمن." يشار الي انه يتعين مرور أغلب النفط الخام المصدر من السعودية وايران والامارات العربية المتحدة والكويت والعراق الي جانب الغالبية العظمي من صادرات الغاز الطبيعي المسال من قطر عبر المضيق الذي يبلغ اتساعه 6.4 كيلومتر بين عمان وايران. ومن ناحيتها أذاعت وزارة الخارجية الامريكية تقريرا تليفزيونيا عن مشروع ايراني مفترض لشن اعتداءات في الولاياتالمتحدة ضد مراكز نووية وضلوع دبلوماسية فنزويلية في ميامي فيه بانه "مقلق جدا". وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر إن ادارة الرئيس باراك اوباما تدرس هذه العناصر "المقلقة جدا" وهي "تقيم الاعمال التي يمكن ان نقوم بها".. مضيفاً: "ليست لدينا حتي الان معلومات لتأكيد" معلومات محطة التليفزيون "يونيفيجن". فى غضون ذلك الاثناء قال زعماء فريق تفاوضي من مجلسي الشيوخ الأمريكى إنهم اتفقوا علي مشروع قانون وسط يقضي بفرض عقوبات جديدة تستهدف بنك ايران المركزي واضافوا انهم يأملون اقراره هذا الاسبوع. وذكر المشرعون وهم من قادة لجان القوات المسلحة من الحزبين السياسيين الرئيسيين انهم اجروا بعض التعديلات التي طلبها البيت الابيض علي مشروع القانون. وقال السيناتور الديمقراطي كارل ليفين إن هذه التعديلات اضافت بعض المرونة علي معاملة المؤسسات الاجنبية التي تتعامل مع بنك ايران المركزي. ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بعد لقاء جمعهما في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن امس الأول "لقد طلبنا استعادة الطائرة ، وسوف نري كيف سيتصرف الإيرانيون مع الطلب." وفي المقابل رفضت ايران امس اعادة الطائرة الامريكية بدون طيار ، مؤكدة انها باتت الان "ملكا للجمهورية الاسلامية". وقال وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي إن الطائرة هي ملك للجمهورية الاسلامية ونحن سنقرر ما سنفعل بها.