اكد جينجريتش نيوت المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، ان تعليقاته حول "الشعب الفلسطيني تم اختراعه"، وذلك في مسعي منه لامتصاص حالة الغضب التي ظهرت عقب ادلائه بتصريح"الشعب الفلسطيني شعب تم اختراعه"، موضحًا انه مازال مؤيدًا لقيام الدولة الفلسطينية. من جانبه اوضح آر سي هاموند، المتحدث باسم جينجريتش، ان الأخير"لم يتراجع عن دعمه لقيام دولة فلسطينية وتأييده لعقد المفاوضات بين الجانبين للوصول إلي اتفاق سلام يحدد الدولة الفلسطينية"وذلك دون أن يعتذر عن التصريحات المثيرة للجدل. من جانبه، دعا سلام فياض رئيس وزراء فلسطين، جينجريتش إلي قراءة التاريخ مجدداً، وقال له: إن الشعب الفلسطيني"يقطن هذه الأرض منذ فجر التاريخ وهو يعتزم البقاء فيها إلي يوم القيامة. اما صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاستنكر تصريحات جينجريتش قائلا: "إنها اكثر تعليقات عنصرية سمعتها علي الإطلاق". من ناحية اخري أكد مصدر مسئول في حركة فتح أن"الحركة تبحث عن مرشح للرئاسة بعد تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه علي عدم الترشح للانتخابات المقبلة"، مضيفا: إن الحركة تعقد حالياً سلسلة مشاورات علي المستوي القيادي في الحركة وذلك من أجل دراسة بدائل لعباس في أعقاب إصراره علي عدم الترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية القادمة التي أعلن عنها في الخامس من أيار المقبل. وأشار المصدر الي أن عباس اجتمع مؤخرًا مع عدد من قادة فتح في مقر المقاطعة برام الله وجري الحديث عن مرشح بديل مؤكدًا أن الرئيس أبو مازن أبلغ جميع القيادات الفتحاوية بأنه لن يرشح نفسه للانتخابات قائلاً" هذا قرار نهائي ولا رجعة عنه". في المقابل اعتقلت أجهزة حركة"حماس"في غزة الدكتور سليم الزعنون احد القيادات البارزة في حركة فتح بالقطاع ويعمل محاضرا في عدد من الجامعات بغزة، وتم اعتقاله أثناء عودته إلي قطاع عبر معبر رفح بعد إتمام دراسته العلمية في جامعة القاهرة. في سياق آخر ذكرت صحيفة"جيروزاليم بوست" الاسرائيلية أن حركة(حماسي اقامت قواعد ومنشآت لتصنيع الصواريخ داخل سيناء المصرية، موضحة أنها تفعل ذلك لتحمي هذه المنشآت لأنها تعلم أن إسرائيل لن تقصف أي أهداف داخل الأراضي المصرية لما قد يكون لهذا من أثر علي العلاقات بين البلدين. وذكرت الصحيفة ان إسرائيل طالبت القاهرة بتعزيز جهودها لاستعادة النظام في سيناء لمنع أي هجمات، إلا أن المؤسسة العسكرية المصرية لم تبادر بتفكيك البنية التحتية التابعة لحماس في سيناء. في غضون ذلك قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة تزيد علي 3.5 ملايين يورو" 7٫4 مليون دولار" من مجموعة مساهمات تقد رب22 مليون يورو لصالح الدفعة السابعة في اطار برنامج "اعادة بناء القطاع الخاص في غزة" التابع للسلطة الفلسطينية. ويعتبر هذا البرنامج المبادرة الاولي من نوعها علي نطاق واسع لدعم القطاع الخاص في قطاع غزة وسيتم تسيير هذه المساهمة عبر آلية بيغاس الأوروبية لإيصال الدعم إلي الفلسطينيين.