قرر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين سحب ممثليه في المجلس الاستشاري وهما الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب ود.أسامة ياسين الأمين العام المساعد للحزب. من جانبه قال سعد الكتاتني الأمين العام للحزب: إن الحرية والعدالة وافق في البداية علي المشاركة في المجلس في ضوء أن مهمة المجلس ستكون مساعدة المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد، مضيفاً: لكن تبين في الجلسات الخاصة بالمشاورات حول طبيعة المجلس أن دور المجلس التشريعي سينتقص من مهام المؤسسة التشريعية والتدخل في أعمال الجمعية التأسيسية المقبلة والتي سيناط بها وضع الدستور، وأوضح الكتاتني أن الحزب يري أن المرحلة المقبلة تستلزم احترام إرادة الشعب والتعاون بين كل الأطراف وهي البرلمان والمجلس العسكري وحكومة الإنقاذ. يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين عن رفضه لتصريحات الملا قائلاً لمجلس الشعب المنتخب فقط الحق في اختيار اللجنة التي ستضع الدستور لأن هذه إرادة الشعب وليس من حق المجلس العسكري أو أي شخص فرض إرادته علي الشعب. وأوضح حسين أن الجماعة وإن كانت ترفض ذلك إلا أنها لن تعلق علي هذه التصريحات لأن الحكم في النهاية للشعب.