بدأت الأحزاب والقوي السياسية في إجراء تنسيق بينها للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وأسفرت الاتصالات بين احزاب الكتلة التي تضم «المصريين الاحرار والمصري الديمقراطي والتجمع والاحزاب الاخري» عن اتفاق علي دعم عدد من الشخصيات العامة التي لا تدخل ضمن الكتلة والتي تمثل بعض عناصر تحالف الثورة مستمرة واحزاب الجبهة والعدل وذلك لحصد مقاعد أكبر في الفترة المقبلة. وكشف نادر بكار القيادي بحزب النور السلفي عن حوار حدث بين قيادات حزبهم وقيادات حزب الحرية والعدالة الجناح السياسية لجماعة الاخوان المسلمين لتلافي الاخطاء التي قام بها مرشحو الحرية والعدالة في المرحلة الاولي من العملية الانتخابية التي اعتبرها النور تؤثر علي الاصوات التي يحصل عليها خاصة الدعاية امام المقار الانتخابية.. اضاف بكار في تصريحات خاصة: "حزب الاخوان اكد لنا ان الاخطاء فردية ولا تمثل المنظومة الحزبية مؤسسيا وانه سيتم تلافيها في المرات القادمة وحصلنا علي وعد بتدارك الاخطاء وما زالت العلاقة بيننا تسير في اتجاه المنافسة الانتخابية ولا يوجد تنسيق انتخابي أو أي تكتلات جديدة ". وفي المقابل تقوم الكتلة المصرية بتحركات مكثفة للحصول علي عدد اكبر من المقاعد وقال احمد خيري عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الاحرار "الكتلة والاخوان فشلوا في الحشد لجولة الاعادة حيث لم يتجاوز الحضور نسبة 20% ونتوقع ان تكون المشاركة اكبر في المرحلتين الثانية والثالثة.. وكشف عن بعض الاسماء التي يتم التنسيق معها بشكل فردي في الدوائر من اجل ان تدعمها الكتلة مشيرا الي ان الامر يتضمن فقط المرشحين علي المقاعد الفردية، وجاء في مقدمتهم "محمد انور السادات في المنوفية " ود.عمرو الشوبكي في الجيزة واسلام لطفي القيادي بحزب التيار المصري والمرشح علي قائمة الثورة مستمرة و د. السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ود. أحمد شكري القيادي بحزب العدل واضاف "هناك اتصالات للتنسيق مع حزب الوفد ايضا في الدوائر التي لا يوجد لنا بها مرشحون.