المصري يرفض الهروب من بورسعيد بسبب حوادث الاختطاف

عاد المصري البورسعيدي من جديد للفتح ملف التفاوض لضم أحمد علي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وكان المصري قد أرسل فاكسًا رسميا للإسماعيلي منذ فترة وبالتحديد بعد غلق باب القيد بيومين لطلب ضم اللاعب مقابل 6 ملايين جنيه ويجري الجهاز الفني للنادي المصري المفاوضات بشكل شفوي حالياً علي أن تسلك تلك المفاوضات الشكل الرسمي من جديد مع اقتراب شهر يناير.
من ناحيه اخري ينتظر ان يصل الي بورسعيد غداً اللاعب الكاميروني جيم بفليد والذي لعب من قبل في المغرب والجزائر ويبلغ من العمر 25 عاماً وآخر من أوغندا لتجربتهما تمهيداً للتعاقد معهما وذلك بعد ان تم ترحيل بانجورا ومحمد اوادو بعد فشل تجربتهما.. ومن المقرر ان يتم تنظيم مباراتين وديتين للفريق خلال الفترة الحالية وحتي موعد استئناف الدوري الممتاز في 12 ديسمبر الحالي ومن المتوقع ان يلعب مع المريخ وغزل بورسعيد.
وحول ما اشيع عن قلق لاعبي المصري بسبب احداث الاختطاف التي تمر بها بورسعيد تلك الفترة قال عاطف مبروك نائب رئيس النادي المصري وعضو مجلس الإدارة إن لاعبي الفريق لم يطلبوا نقل تدريباتهم إلي القاهرة خوفا من الاختطاف الذي وقع لشقيق اللاعب محمد شوقي وبعض مواطني بورسعيد.
واشار مبروك إلي أن الفريق عاد إلي بورسعيد منذ أيام ولا خوف من عمليات الاختطاف لأنها حالات فردية.
وشدد علي ان عملية الاختطاف تحدث في كل محافظات مصر وليس في بورسعيد فقط وهذا ما قد يدفع مجلس إدارة المصري لرفض طلب اللاعبين في حالة التقدم به بشكل رسمي.
علي صعيد آخر سادت بأنحاء بورسعيد مساء أمس شائعة حول اختطاف شقيق إبراهيم المصري لاعب المصري السابق من أحد شوارع المحافظة بشارع طرح البحر.
وأكدت مصادر أمنية أن الأمر لم يتجاوز الخلاف بين المذكور وبعض الأشخاص لوجود علاقة عاطفية مما استدعاهم لاستدراكه في محاولة الاعتداء عليه غير أنه تصادف مرور سيارة النجدة والتي ارتابت في الأمر فقامت بمطاردة السيارة التي احتجز بها شقيق اللاعب وانضمت إليها سيارة دعم وأثناء المطاردة قام المطاردون بإلقاء شقيق المصري من السيارة خلف قرية الكروان فأحدثوا به العديد من الإصابات والكدمات.