توصلت لجنة المصالحة برئاسة السيد الإدريسي نقيب الاشراف بأسوان أمس إلي مد الهدنة بين أبناء نقادة وقبيلة «بني هلال» 4 أيام أخري، وذلك علي خلفية الاحداث والاشتباكات التي شهدتها منطقة خور عواضة بمدينة أسوان بين الطرفين خلال الأيام الماضية وأسفرت عن مصرع شخصين وإصابة 36 اخرين وذلك تمهيدا لإبرام اتفاق الصلح النهائي بين القبيلتين وسط مخاوف لتجدد الاشتباكات خلال المرحله الثانية من انتخابات مجلس الشعب والمقرر إجراؤها بأسوان خلال يومي 14، و 15 من ديسمبر الجاري. أعلن ابراهيم البرنس منسق الحركة الشعبية بأسوان عن التوصل إلي الاتفاق يقضي بقيام كبار وقيادات القبيلتين بمنع حدوث أي اشتباكات مستقبلية أو مناوشات تهدد أمن وسلامة استقرار المجتمع الأسواني، بجانب إعادة فتح الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة خور عواضة والتي شهدت الأحداث، مع إزالة أي مخالفات أو إشغالات تعوق حركة السير الطبيعية عليها.. وقال البرنس: إن لجنة المصالحة في انعقاد مستمر للعمل علي تخفيف حدة الاحتقان بين أطراف الازمة ومتابعة تنفيذ الالتزامات المبرمة ووضع الضمانات الكفيلة لعدم تكرار أي أحداث مشابهة، مؤكدا أنه منذ اندلاع أول شرارة للمشكلة بين الطرفين كانت هناك متابعة مستمرة من محافظ أسوان مصطفي السيد لجميع الأطراف والذي قام بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بجانب حث القيادات الطبيعية واللجان الشعبية لاحتواء الموقف بشكل سريع، وخاصة في ظل ما تشهده البلاد من اضطرابات ومحاولة بعض القوي للاندساس من أجل زعزعة الجبهة الداخلية.