رغم استقرار الحالة الصحية للمراكب النوبي محمد رمضان هلال «ابن قرية غرب أسوان» الذي يرقد حاليا داخل العناية المركزة بمستشفي أسوان التعليمي بعد إصابته بطلق ناري في مشاجرة نشبت بينه وبين أحد أمناء الشرطة بالمرسي النهري لحديقة النباتات بمدينة أسوان إلا أن أهالي الشاب النوبي صاحب ال«27» عاما في حالة غليان شديد من الشرطة داخل مدينة أسوان. حيث تطالب شقيقته حنان رمضان القصاص من أمين الشرطة حتي يكون عبرة لغيره لاستخدمه السلاح الميري ضد شقيقه وتعمد قتله. وقالت حنان: إنها تعيش مع أفراد أسرتها وكل أهل القرية في قلق شديد من يوم الحادث خوفاً من موت شقيقها. مؤكدة أن رد الفعل سيكون عنيفاً في حالة حدوث مكروه بينما طالبت سحر عبدالظاهر زوجة المصاب من المجلس العسكري التدخل ومحاكمة الشرطي بسبب الاهمال واستخدام سلاحه الميري في غير موضعه. وقالت سحر ل«روزاليوسف» إن زوجها يعمل في المراكب السياحية وهو في سن 12 سنة ولم تصدر منه مشاكل تجاه أحد من قبل. وتحدث نصر الدين محمد صالح أحد أهالي قرية الجزيرة النوبية عن ترقب عدد كبير من النوبيين للأحداث ومصير أمين الشرطة بعد فض الاعتصام بسبب تعهدات قيادات من الداخلية بمحاكمة عادلة لأمين الشرطة هذا ويحرص محافظ أسوان مصطفي السيد علي الاطمئنان علي حالة المصاب من الفريق الطبي وتوفير طائرة خاصة لنقل المصاب للقاهرة في أي لحظة كما حرص المحافظ علي ارسال باقات من الورد وشنطة ملابس للمراكبي. وكانت الأحداث قد وقعت يوم الثلاثاء الماضي بين محمد رمضان هلال وبين أمين شرطة ويدعي محمد الجارحي لخلاف علي أولوية التحميل أخرج علي إثرها أمين الشرطة السلاح الميري واطلق النار علي المراكبي في بطنه واستقر العيار الناري تحت الجلد بمنطقة الظهر بعدها حاول عدد من النوبيين قطع طريق الكورنيش والقاء الزجاجات والحجارة علي مبني مديرية أسوان قبل استخدام مديرية الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.