أعلن اللواء دكتور صلاح هاشم مساعد أول وزير الداخلية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية رئيس حج القرعة ارتفاع حالات الوفيات بين صفوف الحجاج المصريين إلي 33 حالة. وقالأإن الحجاج ال33 شملوا، 16 حاجا من بعثة القرعة و9 حجاج من بعثة السياحة و4 حجاج من بعثة الجمعيات، وحاجين من الحج الفردي وحالتين من متخلفي العمرة. من جهة أخري، أكد أن البعثة الطبية المرافقة لحج القرعة تواصل تقديم خدماتها إلي ضيوف الرحمن، مشيرا إلي أنه يتم تقديم خدمات الغسيل الكلوي إلي 18 حاجا بصفة دورية ومجانا بالتنسيق مع السلطات السعودية. في سياق متصل استقبل المسجد الحرام أمس «ثاني أيام التشريق» حجاج بيت الله الحرام المتعجلين بعد رمي الجمرات الثلاث. وحسب تقديرات رسمية فإن أكثر من 80% من ضيوف الرحمن اختتموا حجهم أمس بعد رمي الجمرات الثلاث «12 ذي الحجة»، بينما لا يبقي سوي أقل من 20% بمشعر مني من لقضاء اليوم الثالث 13 ذي الحجة عملا بقول الحق تبارك وتعالي «فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه». وقام أكثر من ثلاثة ملايين حاج برمي الجمرات الثلاث أمس وأول أمس «11 و12 ذي الحجة» وجمرة العقبة الكبري أول أيام العيد بكل سهولة ويسر ودون وقوع أي حوادث خطيرة، مستفيدين من فتوي إجازة الرمي طوال اليوم». وكانت وزارة الحج السعودية قد أبلغت مؤسسات الطوافة بضرورة الالتزام بتفويج رحلات المغادرين إلي المطار قبل موعد الرحلة بحد أقصي أربع ساعات، وذلك لضمان عدم التكدس وشددت الوزارة علي المؤسسات التي تتولي برمجة مغادرة نحو 1.9 مليون حاج ضرورة الالتزام بالتعليمات لمنع تكرار حالات التكدس سنويا في المطار إلي ذلك لوحت هيئة الطيران المدني السعودية بفرض غرامات علي شركات الطيران المتقاعسة عن نقل الحجاج في رحلات العودة، التي تبدأ من 14 ذي الحجة وتستمر حتي 15 المحرم المقبل. وشددت الهيئة علي ضرورة الالتزام بتعليمات وقواعد الإياتا «منظمة الطيران المدني العالمية» التي تقضي بوجوب تقديم وجبة للمغادرين بعد ثلاث ساعات من التأخير، إضافة إلي إسكانهم في حالة زيادة التأخير عن ست ساعات. وألزمت الهيئة شركات الطيران بدفع تأمين نقدي مقداره 100 و200 ألف ريال، لتغطية النفقات المستحقة عليهم في حالات التأخير التي لا ينبغي أن تزيد علي نصف ساعة. يذكر أن أكثر من عشرة آلاف معتمر مصري وجزائري وبنجلادشي ظلوا معلقين بمطار الملك عبدالعزيز في جدة عدة أيام بعد انتهائهم في أواخر شهر رمضان الماضي من أداء العمرة وأثناء عودتهم إلي بلادهم رغم انه كان لديهم تذاكر عودة ولكن المطار واجه حالة تكدس غير مسبوقة في وقت واحد أدت إلي تأخر بعض الرحلات التي جرت بعضها بعضا دون أن توفر الخطوط السعودية رحلات إضافية وتم تأجير طائرات من شركات أخري بعد تدخل الجهات المسئولة لاحتواء هذه الأزمة.