شبه 36 معتقلاً سياسيا إيرانيا في بيان لهم مجلس الشوري الإسلامي القادم في إيران ببرلمان حسني مبارك. وأكد المعتقلون أن البرلمان الإيراني تحول بفعل التدخل الحكومي الواضح خاصة من جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية إلي مؤسسة زائفة تفتقر قدرة الدفاع عن كيانها وقراراتها، لدرجة أن رئيس الجمهورية احتقرها أكثر من مرة. ونفي المعتقلون تشابه البرلمان الحالي مع البرلمانات الإسلامية الديمقراطية، وأنه يشبه تماماً برلمان حسني مبارك. وأضاف البيان: «بدون برلمان مكون من نواب حقيقيين ومدافعين عن حقوق الشعب، فالأمر لن يقتصر علي مجرد هضم حقوق الناس وإنما سوف يكون من الصعب الحيلولة دون انتشار قضايا الفساد الكبري كالتي رأينا مؤخراً يقصد قضية الاختلاس البنكية الأخيرة وانتقد البيان الحكومة واصرار المسئولين علي الكذب والخداع، ولهذا لا غرو أن تحولت الحكومة إلي أكثر الحكومات فسادًا في تاريخ إيران». في السياق ذاته يستحوذ العسكريون علي الساحات السياسية والاقتصادية والقضائية، وهو ما يعد أهم مشكلة تواجه إيران لأنه يعطي ملامح واضحة عن حجم الاستبداد في البلاد».