بدأت امس الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلسي الشعب والشوري وكثفت الاحزاب السياسية من تحركاتها الدعائية والاعلامية واعلن حزب الوفد انه خصص 15 مليون جنيه للدعاية لمرشحيه بقرار من الهيئة العليا للحزب بحسب ما اكده فؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب، فيما ذكرت مصادر حزبية ان د.السيد البدوي رئيس الحزب يتحمل تكاليف الاعلانات التي تبثها بعض القنوات الفضائية بوجه عام والقناة التي يمتلكها بشكل خاص وقال طارق سباق إن الحملة الاعلانية تتكلف 25 مليونًا. ورفضت التحالفات السياسية الاعلان عن قيمة التمويل الدعائي فالكتلة المصرية اكتفت بالحديث عن صندوق يتبرع له رجال الاعمال المنتمون لحزب المصريين الاحرار والمصري الديمقراطي والتجمع دون الحديث عن المبالغ المخصصة ، اما التحالف الديمقراطي فيمول حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الجزء الاكبر من حملته نظرا لزيادة عدد مرشحيه في القوائم . كما أعلن تحالف الثورة مستمرة الذي يضم عدداً من الأحزاب والائتلافات الشبابية عن خوضه المعركة الانتخابية ب«34» قائمة لمجلس الشعب و26 مرشحًا للفردي و8 قوائم للشوري، كما وضع التحالف سيدتين علي رؤوس القوائم هما الفنانة تيسير فهمي، ود. كريمة الحفناوي الناشطة السابقة بحركة كفاية. وقال د. عبد الغفار شكر عضو التحالف إن برنامجهم يتضمن النص علي ضرورة استعادة الأمن وتعديل الموازنة العامة للدولة بما يكفل الاعتمادات المخصصة للانفاق علي إعانة البطالة كما يسعي إلي تفعيل حق المواطنين في التظاهر والتعبير عن الرأي. وأشار شكر إلي أن التحالف لا يركز بالدرجة الأولي علي حجم الانفاق في الانتخابات البرلمانية لأنها مسألة نسبية ولن تكون هي الفيصل، لافتاً إلي أن تمويل الدعاية الخاصة بمرشحي التحالف سيختلف من حزب لآخر، وفقاً للدوائر وحجم التبرعات التي سيتقدم بها كل حزب، بحيث إن أول 3 أسماء لهم فرص فوز كبيرة من كل قائمة وبالتالي سيتم الزام الحزب بدفع تبرع أكبر من نظرائه الآخرين، كما أنهم لن يعتمدوا علي دعاية مكلفة، وسيتم دعم المرشحين من خلال المطبوعات والمؤتمرات الانتخابية بحضور شخصيات عامة. أعلنت الكتلة المصرية عن بدء حملتها الانتخابية والدعائية لمرشحيها وأحزابها خلال انتخابات الشعب المقبلة متوعدين بملاحقة مرشحي جماعة الإخوان والسلفيين من خلال حملات توعية جماهيرية بدأت تجوب الشوارع في مختلف الدوائر التي تخوض بها الكتلة الانتخابات تحت اسم حملة «هنتخب مش هبيع صوتي» فضلاً عن توزيع منشورات لتوعية الناخبين بكيفية اختيار ممثليهم في البرلمان. قال د. محمد أبو الغار رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس إن الكتلة ستحافظ علي بقاء المادة الثانية من الدستور مستطرداً: نحن مع الدين ضد ما يروجه الإسلاميون للسيطرة علي منافسيهم وتقوم حملة الكتلة الترويجية علي أربعة محاور رئيسية، حملة إعلامية وأخري إعلانية وحملة جماهيرية للتواصل مع الجمهور في الشارع وأخيراً حملة إلكترونية.