فيما أعلن المجلس الانتقالي الليبي أن رئيسه مصطفي عبدالجليل سيزور مصر غداً قرر المجلس الانتقال إلي العاصمة الليبية طرابلس ليبدأ مهام عمله في مرحلة ما بعد إعلان تحرير ليبيا وإسقاط نظام العقيد الراحل معمر القذافي. كما أكدت مصادر علي صلة بسيف الإسلام أنه لا يفكر مطلقا في تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية وأنها لا تعتقد أن سيف الإسلام قد يكون بالفعل قد عرض تسليم نفسه، مشيرة إلي أنه مستمر في نهج والده ما يعني علي حد قول نفس المصادر إنه إما أن يلقي مصير أبيه وأشقائه الذين قتلوا في داخل ليبيا أو ينجح في الحصول علي حق اللجوء السياسي في دولة خارج ليبيا واضافت إن ما يشغل سيف الإسلام الآن هو قيادة المقاومة لتحرير بلاده مما وصفته بكل أنواع الاحتلال الجديد. وعلي صعيد اخر كرمت بنغازي المئات من ابنائها الذين قاتلوا نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، وذلك في حفل اقيم أمس الاول في ملعب رياضي كان النظام السابق ينفذ فيه امام الملأ احكام الاعدام شنقا الصادرة بحق معارضيه. ومن جانبها تخاطر النيجر التي يحتمل ان يتوجه اليها سيف الاسلام القذافي باثارة رد فعل عنيف من قبائل الطوارق التي تقطن في شمال البلاد اذا ما اوفت الحكومة بالتزامها بتسليم نجل القذافي للمحكمة الجنائية الدولية. كما نبهت فرنسا احد الداعمين الرئيسيين للثورة في ليبيا الدول الافريقية بالتزاماتها بتسليم رئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي وسيف الاسلام المطلوبين امام المحكمة الجنائية.