أعلن حزب العمال انضمامه إلي صفوف المقاطعين للانتخابات البرلمانية ليكون ثاني حزب ذا مرجعية سيادية بعد الحزب الشيوعي المصري يقرر عدم المشاركة في أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير احتجاجاً علي إجراء الانتخابات تحت الحكم العسكري وفي ظل حالة استمرار الانفلات الأمني بسبب تواطؤ جهاز الشرطة وتحالفه مع قوي الثورة المضادة والتباطؤ في تطهير مؤسسات الدولية من الفاسدين، داعياً القوي السياسية والحركات الشبابية إلي الانضمام واستكمال مطالب الثورة. وأكد الحزب في بيان له أمس الأول أن المناخ السياسي من المقرر أن يشهد سطوة شديدة من رجال المال والبلطجة والعنف مما قد يمهد لسفك الدماء مما يعيد إنتاج برلمانات مبارك، منتقداً قيام عدد من الأحزاب ممن تدعي أنها أحزاب ليبرالية بضم عناصر من رموز النظام البائد لقوائمها الانتخابية، واصفاً الانتخابات المقبلة ب«المسرحية الهزلية» التي لن يشارك فيها لحين تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني منتخب وحكومة ائتلافية لإدارة المرحلة الانتخابية لضمان التحول الديمقراطي الحقيقي.