أكد مسئول باللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط أمس الأول أن إسرائيل وفلسطين وافقا علي تقديم مقترحات بشأن الحدود والأمن في غضون ثلاثة أشهر في إطار التزامن المشترك بهدف لإقامة مفاوضات مباشرة تؤدي الي التوصل لاتفاق بنهاية 2012. ودعا مبعوثو الرباعية الجانبين الي استئناف المفاوضات الثنائية المباشرة دون إبطاء أو شروط مسبقة وأشاروا إلي أنهم سيجتمعون مع الطرفين بشكل منتظم علي مدي التسعين يوما المقبلة. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان نقلته الإذاعة الإسرائيلية بعد أن اجتمع كبير مفاوضيه يتسحاق مولخو مع مبعوثي الرباعي: إن إسرائيل مستعدة للعودة إلي التفاوض المباشر دون شروط مسبقة. وفي المقابل أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس أن اللجنة الرباعية فشلت في إحراز تقدم في مسعاها الرامي إلي جلب كل من المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة المفاوضات مرة أخري. وكانت اللجنة الرباعية قد اجتمعت علي مستوي المبعوثين بمقر الأممالمتحدة في حي "أرمون هانصيف" بالقدس المحتلة لمناقشة سبل الخروج بعملية التفاوض بين الجانبين للخروج من الطريق المسدود الذي آلت إليه وترتيب لقاء بين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وفي سياق آخر أكد المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بعد الاجتماع مع مسئولي الرباعية أن الفلسطينيين مستعدون للجلوس علي طاولة التفاوض بمجرد ان تجمد الحكومة الإسرائيلية جميع أنشطة البناء الاستيطاني وتقبل بمرجعية واضحة وتحديدا حدود 1967 . وتوقفت آخر محادثات للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها في أكتوبر العام الماضي برعاية أمريكية بسبب الخلاف علي البناء الاستيطاني. من ناحية أخري دعي عضو الكنيست من حزب الليكود «داني دانون» إلي تصفية رءوس حركة حماس في قطاع غزة ردًا علي قصف صواريخ علي جنوب إسرائيل، وأكد أن حماس لا تمتلك ورقة مساومة وحان الوقت لقطع رءوس ووصفهم بالثعابين. كما طالب عضو الكنيست «اريه ألداد» من حزب الاتحاد الوطني المتطرف عقد جلسة طارئة لمناقشة الآثار الخطيرة لصفقة شاليط ومدي تأثيرها علي مستقبل تل أبيب.