الخارجية الأمريكية تنشئ «سفارة افتراضية» في إيرا

ن تعتزم الولايات المتحدة فتح "سفارة افتراضية" في إيران علي الانترنت بنهاية العام الحالي، تعطي الإيرانيين معلومات علي شبكة الاتصالات الدولية عن تأشيرات الدخول وبرامج التبادل الطلابية بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
وأكدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية خلال مقابلتين مع الخدمة الفارسية في هيئة الاذاعة البريطانية"بي.بي.سي" وصوت أمريكا حرص بلادها علي توسيع اتصالاتها بالمواطنين الإيرانيين رغم التوترات القائمة مع حكومة طهران والتي اتهمتها وزيرة الخارجية بالتحول إلي ديكتاتورية عسكرية، مدافعة عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة علي ايران وقالت إن واشنطن لديها قضية جنائية قوية تربط بين طهران ومؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدي بلادها.
يذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقتها الدبلوماسية الرسمية مع إيران عام 1980 بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 واقتحام الطلبة للسفارة الأمريكية في طهران واحتجاز رهائن.
وفي سياق متصل، اقترح خبراء أمنيون أمريكيون، خلال جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي، أن تقدم الولايات المتحدة علي اغتيال مسئولين في الحرس الثوري الإيراني.
وشجع جاك كياني الرئيس السابق لأركان سلاح البر الأمريكي هذه الفكرة، مؤكدا أن هؤلاء الاشخاص قتلوا نحو ألف أمريكي.واقترح العديد من العمليات العسكرية السرية.. من جانبهم، أكد عدد من النواب الأمريكيين أنهم لا يستبعدون أي إجراء ضد إيران لكنهم تجنبوا إعلان موافقتهم علي اقتراحات كياني. وتأتي هذه الدعوة الأمريكية بعد نحو أسبوع من توجيه الاتهام رسميا إلي إيرانيين يشتبه في تورطهما في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.وأدي الكشف عن هذه المؤامرة من قبل السلطات الأمريكية إلي زيادة التوتر بين واشنطن وطهران.
في سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن البرلمان الإيراني أسقط طلب حضور لاستجواب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وكان مائة من أعضاء البرلمان الذين يبلغ عددهم 290 قد وقعوا علي طلب استدعاء لنجاد في غمرة انتقاد متصاعد للرئيس من جانب المحافظين المتشددين الذين يتهمونه بمحاولة الهيمنة علي البرلمان.