احتجاجات وول ستريت تدخل أسبوعها السادس بمظاهرة ضد «وحشية الشرطة» والآلاف يتظاهرون في براغ ضد «التقشف»

دخلت احتجاجات وول ستريت بالولايات المتحدة الأمريكية أسبوعها السادس حيث قام نحو 500 شخص بالتظاهرأمس الأول من بينهم ناشطون من حركة "احتلوا وول ستريت" في شوارع نيويورك ضد ما وصفوه ب"وحشية الشرطة".وجرت التظاهرة في إطار يوم الاحتجاج الوطني "لوقف وحشية الشرطة". وكتب علي إحدي اللافتات أن الشرطة "تدافع عن ال1% في إشارة إلي شعار "احتلوا وول ستريت" "نحن ال99% الموجهة ضد تجاوزات عالم المال وتنامي الاختلال في التوازن الاقتصادي العالمي. وهتف المتظاهرون "كم طفلا قتلتم اليوم؟" مرددين احد شعارات حرب فيتنام (1964 1975). . وأعرب أحد المتظاهرين ل"فرانس برس" عن خيبة أمله من ضعف عدد المشاركين.وسارت التظاهرة وسط مواكبة قوية من الشرطة، منعا لإعاقة حركة السير.
كما جري التحقيق مع نحو ثلاثين شخصا في نيويورك، من بينهم المفكر كورنل ويست خلال تظاهرة في هارلم شارك فيها أعضاء في "احتلوا وول ستريت". وتم الافراج بشكل سريع عن كورنل ويست الأستاذ الجامعي في جامعة برنستون والمدافع عن الحقوق المدنية واستمرارا لموجة الاحتجاجات في العالم تجمع أكثر من 3000 متظاهر في مدينة براغ أمس الأول احتجاجا علي التقشف وتدابير الإصلاح التي تقرها حكومة يمين الوسط في جمهورية التشيك.. ولوح المتظاهرون الذين تجمعوا خارج مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس بلافتات كتب عليها شعارات مثل "أوقفوا الإصلاحات اللاجتماعية"، وقد انضم إلي المتظاهرين العديد من ساسة المعارضة.. وقال منظمو الاحتجاجات إنهم يتظاهرون ضد الأعباء الإضافية التي يجري وضعها علي المجموعات ذات الدخل المنخفض.