رحب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بقرار مجلس الأمن رقم 2014 الخاص باليمنو مناشدًا الرئيس عبدالله صالح الإسراع في التوقيع علي مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة اليمينة، حتي يمكن البدء في تنفيذ الآليات المتفق عليها تطبيق بنود هذه المبادرة. من جانبها أعلنت الحكومة اليمنية استعدادَها للتعامل بإيجابية مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحثها علي توقيع المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن، وذكر بيانٌ للحكومة أن القرارَ الدولي يتماشي مع جهودِ صنعاء لإنهاء ِ الأزمة. وفي الوقت ذاته قصفت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح عدة مناطق من اليمن شملت مديرية أرحب ومدينة تعز, إضافة إلي حي القصبة بصنعاء مما أدي لمقتل 20 شخصاً. ووفق البيان الذي اصدرته الفرقة الاولي مدرعة المؤيدة للثورة بعد التقاطها لمكالمة هاتفية بين صالح ونجله أحمد قائد الحرس الجمهوري واخيه غير الشقيق علي صالح الاحمر قائد العمليات القتالية بالحرس فإن صالح في هذه المكالمة أمر بضرب منطقة الحصبة وصوفان التي تتمركز فيها القوات المنشقة. وقال صالح في المحادثة الهاتفية المزعومة "دمروا كل شيء، لا أريد أن أري هؤلاء الناس"، وذكر أنه لا يأبه بمجلس الأمن الدولي، و"خليه ينفعهم"، ولا يخاف من الولاياتالمتحدة ولا من أوروبا ووصف بيان من الرئاسة اليمنية في رد فعلها، هذه الاتهامات بأنها "ادعاءات سخيفة. وكان قد رحب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقرار الدولي الذي يحث الرئيس اليمني علي التوقيع الفوري علي المبادرة الخليجية لنقل السلطة سلميا. كما أشادت الولاياتالمتحدة أيضاً بالقرار الدولي ووصفته بالإجراء القوي.