لايزال الفرعون المصرى محمد صلاح يواصل ملحمة التألق مع فريق ليفربول الإنجليزى ويستمتع بهواياته المعتادة فى تحطيم الأرقام القياسية فى البريميرليج حيث نجح صلاح فى فك عقدته مع فريق مانشستر يونايتد بعدما سجل هدفًا قاتلًا فى شباك الإسبانى دى خيا ليقود فريقه لانتصار مهم عزز من خلاله صدارته للدورى الإنجليزى الممتاز . ويعد هذا الهدف هو الأول لصلاح فى شباك مانشستر يونايتد حيث واجه الشياطين الحمر فى 4 مناسبات سابقة منذ انضمامه لليفربول فى صيف 2017 ولم ينجح فى تسجيل أى هدف فى شباكهم سوى فى يناير 2020 وفى موسمه الأول مع ليفربول واجه صلاح مانشستر يونايتد مرتين الأولى كانت على ملعب آنفيلد وانتهت بنتيجة 0 - 0 فيما خسر الريدز لقاء الدور الثانى على ملعب أولد ترافورد 2 – 1 وفى موسمه الثانى لم ينجح صلاح أيضا فى هز شباك ديفيد دى خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد على الرغم من فوز فريقه بنتيجة 3-1 فى لقاء الدور الأول بينما انتهت مباراة الدور الثانى بالتعادل السلبي. وغاب صلاح عن مباراة الدور الأول فى الموسم الجارى التى انتهت بتعادل الفريقين 1-1 بسبب الإصابة وبهدفه فى شباك مانشستر يونايتد يكون صلاح قد نجح فى زيارة شباك 23 فريقا فى البريميرليج من أصل 24 واجههم أكثر من مرة منذ عام 2017 حتى الآن .. و يبقى فريق سوانزى سيتى هو الاستثناء الوحيد الذى لم يتمكن صلاح من التسجيل ضده فى المسابقة بقميص الريدز من بين الفرق التى لعب ضدها أكثر من مباراة فى البريميرليج. كما نجح صلاح فى معادلة عدد أهداف الإسبانى فرناندو توريس نجم ليفربول السابق فى البريميرليج ولكن فى عدد مباريات أقل حيث تمكن صلاح من تسجيل 65 هدفًا بقميص ليفربول فى البريميرليج خلال 93 مباراة بينما سجل توريس نفس العدد خلال 102 مباراة. وصنع الحارس البرازيلى أليسون بيكر هدف صلاح ليكون أول حارس من ليفربول يصنع هدفًا فى البريميرليج منذ الإسبانى بيبى رينا فى عام 2010. وواصل ليفربول بفوزه على اليونايتد سلسلة اللاهزيمة فى مسابقة الدورى الإنجليزى هذا الموسم متصدرا جدول ترتيب البريميرليج برصيد 64 نقطة متفوقا بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق مانشستر سيتى صاحب المركز الثانى برصيد 48 نقطة بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس برصيد 34 نقطة. وواصل ليفربول أيضا رقمه القياسى حيث لم يتعرض لأى هزيمة على ملعبه «أنفيلد» فى الدورى الإنجليزى لمدة 1000 يوم وترجع الهزيمة الأخيرة للفريق فى أنفيلد إلى 23 أبريل 2017 أمام كريستال بالاس بنتيجة 2 - 1 والتى جمعتهما ضمن منافسات الجولة 34 فى موسم 2016 – 2017.وحصد ليفربول 107 نقاط خلال آخر 39 مباراة له فى الدورى الممتاز بواقع 34 فوزًا 5 تعادلات وبدون خسارة وتجاوز بذلك الريدز ما حققه فريقا تشيلسى ومانشستر سيتى بعد أن حصدا 102 نقطة فى عامى 2005 و2018 على التوالى. أيضا حقق يورجن كلوب المدير الفنى لليفربول رقما قياسيا غير مسبوق من خلال تحقيقه 107 فوز من أصل 166 مباراة خاضها مع الريدز فى البريميرليج كأعلى مدرب يحقق هذا العدد من الانتصارات فى أقل عدد من المباريات مقارنة بأى مدرب آخر. فى سياق آخر أشاد كلوب بأداء فريقة قائلا: «إنه لمن دواعى سرورى أن أكون سعيدًا للغاية بفريقى». أضاف «هناك أخطاء صغيرة هنا وهناك، لكن لدينا لاعبون يصنعون الفارق». واختتم حديثة عن هدف الفرعون قائلا أن مو تمكن من استغلال خبرته عند تسجيله الهدف الثانى فى مباراة مانشستر وضمن الفوز للفريق.