أكدت وزارة الخارجية أن مصر ستتسلم الأطفال الثلاثة المحتجزين لدي إسرائيل الأسبوع المقبل مشددًا علي أنه لا علاقة لموقفهم بما يتردد عن صفقة بين مصر وإسرائيل بشأن مبادلة الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل ب81 مصريًا في السجون الإسرائيلية. وقال السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين إن قضية الأطفال الثلاثة ليس لها أي أبعاد سياسية ومستقلة تمامًا وانتهت بحكم قضائي وجار إنهاء إجراءات الإفراج عنهم وعوتهم إلي مصر قريبًَا. وكان أهالي الأطفال الثلاثة قد تخوفوا من تأجيل الإفراج عن أبنائهم لحين الانتهاء من صفقة التبادل بين مصر وإسرائيل. يذكر أن الأطفال الثلاثة هم صلاح أحمد «13عامًا» ومحمد سليم سلمي «15عامًا» من قبيلة السواركة، وفايز عبد الحميد سلامة «14عامًا» من قبيلة الترابين بسيناء واحتجزتهم إسرائيل بتهمة التسلل إلي إسرائيل والاتجار في «معسل الشيشة». علي جانب آخر تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التقارير التي بثها الإعلام المصري حول اقتراب الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي «إيلان جرابيل» المعتقل في السجون المصرية منذ يوليو الماضي بتهمة التحريض والتجسس لحساب إسرائيل في الوقت الذي طالبت فيه بعض الأوساط بتل أبيب بضم اسم الجاسوس البدوي «عودة طرابين» لإعادتة مع جرابيل في نفس الصفقة مقابل الإفراج عن معتقلين مصريين في السجون الإسرائيلية وادعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تتم عملية تبادل 81 معتقلاً مصريًا من خلال معبر طابا، موضحة أن والداية قاما بزيارته منذ حوالي عدة أسابيع في السجن وإطمأنا علي حالته.