التقي د. أحمد الطيب شيخ الأزهر نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه أمس، وتم خلال اللقاء التطرق إلي وضع البلدين، وحساسية الموقف الطائفي في البلدين ، وأكد شيخ الأزهر ضرورة المحافظة علي روح التسامح الديني وأهمية اليقظة والحذر من المخططات الغربية التي تعمل ليل نهار من أجل اثارة النعرات الإثنية والطائفية. ولفت إلي أن مصر في مرحلة الخروج من عنق الزجاجة بعدما حققت الثورة الكثير من المكاسب، والمطلوب حاليا هو الهدوء والعمل. من جانبه أكد نائب الرئيس السوداني أهمية تشجيع العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني علي جميع المستويات وأبدي حرص السودان علي استعادة مصر استقرارها ومكانتها الطبيعية في الأمة العربية والإسلامية. كما أوضح أن الأزهر هو المرجعية الدينية العليا في العالم الإسلامي ، ووجه دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة السودان.