«أنا العبد الفقير إلي الله محمود يوسف وأعمل بالتليفزيون المصري، وأعلن تبرؤي مما يذيعه التليفزيون الآن» هكذا كتب محمود يوسف المذيع بالتليفزيون المصري بقطاع الأخبار علي حسابه الشخصي بموقع «تويتر اعتراضاً علي التغطية غير الأمينة التي قام بها التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو التي اندلعت الأحد الماضي وتابع أنه لم يتخذ قراره بعد سواء بالاستمرار في العمل بالتليفزيون أو تقديم استقالته خلال الأيام المقبلة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المذيعة دينا رسمي المذيعة بقطاع الأخبار هي الأخري تبرؤها من تغطية التليفزيون المصري، وتحريضه علي الحرب الأهلية بدعوة المواطنين للنزول للدفاع عن قوات الجيش، مما يدفع لفتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، حيث علقت دينا هي الأخري علي حسابها الشخصي بموقع «تويتر» قائلة: مكسوفة إني بعمل في المكان الحقير ده، التليفزيون المصري أثبت إنه عبد لمن يحكم، التليفزيون المصري مشكوراً كان بينادي بحرب أهلية لأنه ببساطة طلب من المواطنين النزول للدفاع عن الجيش ضد المعتدين الأقباط. بينما كتبت إيناس الشواف رئيس تحرير «راديو النيل» علي حسابها الشخصي بموقع ال«فيس بوك» قائلة: البرامج مظبطة مع مراسليها يقولوا إيه عشان محدش يقول الجيش غلط.. وبيقلوا نيتنا خير عشان مش نشعلل البلد.. ده كلام من جوه الكواليس والله علي ما أقول شهيد». طالب عدد من النشطاء برفع قضية ضد التليفزيون المصري بتهمة التضليل ونشر الأكاذيب والتحريض علي حرب أهلية، بعد الاشتباكات التي وقعت أمام ماسبيرو بين الأقباط المعتصمين وقوات من الجيش والشرطة وعدد من البلطجية المجهولين.