اعتدي أمن جامعة الإسكندرية ظهر أمس الأول، علي الطلاب المعتصمين أمام المبني الإداري لجامعة الإسكندرية، حيث فتحوا خراطيم المياه عليهم وقاموا برشهم، وألقوا عليهم الحجارة. وقال محمد شحاتة أحد منظمي الاعتصام: «فوجئنا أثناء تواجدنا أمام البوابة الخلفية لمبني الجامعة، اعتداء عدد من العاملين بالجنازير والسباب ، ما دفع الطلاب المعتصمين للهتاف "سلمية .. .. سلمية " . وأضاف: فوجئنا بوابل من الحجارة علينا من داخل المبني، حيث قام العمال بفتح خراطيم المياه علينا، وأصيب العديد من الطلاب بجروح نتيجة إلقاء الحجارة . كان الطلاب المعتصمين علي رصيف المبني الإداري للجامعة، قد واصلوا اعتصامهم لليوم الثامن علي التوالي، معتبرين أن إعلان اجراء الانتخابات، لا يكفي، مطالبين بضرورة أن تتقدم القيادات الجامعية باستقالتهم رسمياً، إلي وزير التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات. وكان مجلس جامعة الإسكندرية قرر في اجتماع عاجل مساء الجمعة فتح باب الترشيح علي منصب رئيس الجامعة وعمداء الكليات التي لم يتم الانتخاب فيها، وذلك اعتبارًا من يوم الاثنين، وفقًا للآليات التي قررها المجلس الأعلي للجامعات. وزار كل من الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس أمناء الثورة والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد والدكتور حسن البرنس القيادي بجماعة الإخوان المسلمين مقر الاعتصام أمس الأول متضامنين مع الطلاب المعتصمين وطالبوهم باستمرارهم في الاعتصام حتي إقالة جميع القيادات الجامعية .