استخدم الرئيس الراحل أنور السادات اللهجة النوبية كشفرة عسكرية في حرب أكتوبر لصعوبة ترجمة إسرائيل لهذه اللهجة من ناحية سلاح الإشارة خاصة إنها لهجة لا يعرفها سوي النوبيين فهي لا تكتب وسميت في هذه الفترة بشفرة النصر أي أن النوبة أنقذت مصر مرتين بتضحيتهم بأرض أجدادهم لإقامة السد العالي الذي أنقذ مصر من المجاعات لأكثر من خمسين عاماً ومرة أخري باستعمال لغتهم كشفرة عسكرية لخداع اسرائيل التي لا تعرف اللغة النوبية وفوجئت بلغة لا تعرفها يوم 6 أكتوبر 1973 وهزمت بسبب هذه اللغة الفريدة.. ومن إحدي كلمات السر النوبية في الحرب. (جم) (jom) (أي أبدأ الضرب والحرب؟؟؟) وحرص الرئيس السادات خلال رسم خطة العبور علي ذهاب فرقة نوبية ليلة الحرب علي شط القنال لإقامة فرح نوبي هناك لخدعة اليهود واستبعادهم فكرة الحرب حسب رواية أحد شهود العيان. وقدمت النوبة أبطال وشهداء لحرب العاشر من رمضان بل إن قائد أهم كتيبة في الحرب (الكتيبة 16) كان من أبناء النوبة هو المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري كما أن النوبة قدمت الكثير من أبنائها في حرب اليمن وحرب 56 و 67 وتاريخ أبنائها في سلاح الهجانة وجيش محمد علي.