بدأت حركة وقوي سياسية الحشد لمليونية شكرا عودوا لثكناتكم والتي دعوا لها للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري والإسراع في نقله لسلطة مدنية منتخبة واختلفت الحركات والأحزاب المشاركة حول موعد ترك السلطة ففي الوقت الذي شدد فيه البعض علي ضرورة أن يكون ذلك قبل الانتخابات البرلمانية ودعا آخرون لضرورة أن يكون ذلك بعد المعارك البرلمانية. وكان في مقدمة الحركات المشاركة في التظاهرة الجمعية الوطنية للتغيير والجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوي الثورية ومنظمة شباب حزب الجبهة وشباب الحزب الناصري واتحاد شباب حزب العمل واتحاد شباب الثورة وشباب حزب الغد وصفحة الغضب الثانية علي الفيس بوك وحركة رقابيين ضد الفساد والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وثوار إعلام ماسبيرو وجبهة الإنقاذ القومي. وفي المقابل رفضت الأحزاب المشاركة في اجتماع المجلس العسكري الموافقة علي المشاركة في التظاهرة مطالبين بإعطاء العسكر فرصة لتنفيذ ما سبق وأن وعد به في بيانه الأخير وكان في مقدمتهم حزب الجبهة الديمقراطية وجماعة الإخوان المسلمين بينما أعلنت أحزاب الكتلة المصرية أنها مازالت تدرس الموقف بحسب ما أعلنه فريد زهران القيادي بالحزب المصري الديمقراطي. ومن جانبه قال د.السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية: نرفض المشاركة في التظاهرة فلا معني لها بعدما أعلن المجلس العسكري الاستجابة لأغلبية مطالبات الأحزاب والقوي السياسية وتنظيم المليونيات لا يجب أن يتحول لمضيعة للوقت. وأيده في الرأي النائب السابق أحمد أبوبركة القيادي بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: «الهدف من هذه الدعوات هو عرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية وهو الأمر الذي نرفضه ولن نسمح به ونقول لهم» من تريدونه حاكما في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وما بديل المجلس العسكري. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير وحزب الكرامة عن مشاركتهم في التظاهرة.