أكد وزير خارجية النيجر محمد باعزوم أن الزعيم الليبي معمر القذافي المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لم يصل النيجر، وغير موجود بها، بينما أعلن أن بلاده ترفض تسليم الساعدي القذافي للانتربول حتي الآن باعتباره ليس ضمن قائمة العشرة المطلوبين من نظام القذافي للمحاكمة الدولية ومنهم نجله سيف الإسلام القذافي وعبدالله السنوسي رئيس جهاز المخابرات السابق، فيما لم يعلن صراحة عما إذا كان سيف الإسلام والسنوسي ببلاده أم لا. وقال وزير خارجية النيجر في مؤتمر صحفي علي هامش افتتاح أعمال البرلمان الإفريقي أمس الاثنين بجنوب إفريقيا أن «الساعدي القذافي» مطلوب فقط في إطار اتهامات بتبديد أموال اتحاد الكرة الليبي وليس لارتكاب جرائم حرب، وأن بلاده لن تطرد مواطنًا لجأ إليها التزامًا بتوقيعها علي بروتوكول الانتربول إلا في إطار من ضمانات تضمن عدالة محاكمته، وأضاف أن النيجر اشترطت أن تتم التحقيقات المطلوبة، قبل الموافقة علي طلب ليبيا المقدم للانتربول لتسليم الساعدي، وكان من المفترض وصول وفد ليبي للتفاوض معه بشأن هذه الاشتراطات، إلا أنه لم يأت. ولفت إلي أن هناك العديد من الأزمات التي صاحبت قيام ثورات الربيع العربي منها عودة ظهور أدوار مختلفة للحركات الإرهابية ومنها تنظيم القاعدة، وعدد من الحركات الأخري.