رفض عدد من الوزارات الطلبات التي قدمتها جماعة ما يدعي «آسفين ياريس» لتسجيل وإشهار جمعية تحت اسم آسفين ياريس، وأرجعت الوزارات المعنية سبب رفضها التصريح لهذه الجماعة إلي عدم قانونيتها بخلاف عدم استنادها إلي أي قوانين تسمح لها بتسجيل نفسها بجماعة شرعية أو جمعية أهلية بخلاف أن هذه الجماعة تسعي لإشهار نفسها حتي تواجه ثورة يناير بشكل قانوني. في السياق ذاته حذر تقرير لجهات رقابية من مخاطر تصرفات ما يدعي جماعة «آسفين ياريس» باعتبار أن هذه الجماعة تستخدم العنف المفرط وتستعين بعناصر من البلطجية. في وقت سابق تم استدعاء عدد ممن يسمون أنفسهم جماعة «آسفين ياريس» والتنبيه عليهم بعدم المساس بأي تحركات ضد الثوار وتمت مواجهتهم بعدد من الوقائع الخاصة بافتعال عمليات عنف وتقديمهم شكاوي للاتحاد الأوروبي.