الجاليات المصرية تدين أكاذيب البرلمان الأوروبى

كتب - فتحى الضبع وأمانى عزام
أدانت الجاليات المصرية فى الخارج بيان البرلمان الأوروبى حيث أكد عادل حنفى نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمى للاتحاد، تصريحات البرلمان الأوروبى وقيامه بالحديث عن ادعاءات بوجود أزمة حول حقوق الإنسان فى مصر ويرفض تدخله فى الشأن المصرى وسياساته.
وأضاف حنفى، أن ما صدر من تصريحات عن البرلمان الأوروبى، يعد تدخلا سافرا فى الشأن المصرى، وكان من الأولى أن يناقش البرلمان الأوروبى، مشكلاته والأزمات فى دول البرلمان وعمليات الاعتقالات التى تمت فى الفترة الأخيرة على يد الشرطة الفرنسية والإسبانية التى أخلت بكل تقاليد وبروتوكولات حقوق الإنسان فى العالم.
وأوضح أن دول البرلمان الأوروبى، مازالت تعانى من أزمات عديدة أبرزها المشكلات الاقتصادية وعمليات إرهابية لم يتم السيطرة عليها، والانتهاكات التى تتم من قبل رجال الأمن ضد المتظاهرين وعمليات الاعتقال بشكل عشوائى وأن يحدوا أيضا من كم الاعتقالات العشوائية بدون تحقق.
وأشار حنفي، إلى أن ما حدث من البرلمان الأوروبى يتنافى مع المواثيق الدولية، ومعاهدات حقوق الإنسان، موضحا أن ما يقوم به الاتحاد من تصريحات ضد مصر يكون لصالح دول أخرى معادية لمصر على حساب مصر.
ومن ناحية أخرى أدانت الدكتورة جيهان جادو عضو مجلس الحى عن محافظة فرساى بفرنسا ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى.
ما صدر من البرلمان الأوروبى من إدانة لحقوق الإنسان فى مصر ومن تدخله فى الشأن المصرى وسياسته، وأضافت جادو أن الشأن المصرى أولى باختصاصاته وأنه كان من الأجدر أن يناقش البرلمان الاوروبى مشكلاته والأزمات المتكررة فى دول الاتحاد الأوروبى والمظاهرات والاعتقالات التى تمت فى الفترة الأخيرة على يد الشرطة الفرنسية.
وتساءل الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، عن علاقة البرلمان الأوروبى بمصر ومن أين أعطى البرلمان الأوروبى لنفسه الحق فى تقييم دولة ذات شأن مرموق وحضارة سبعة آلاف سنة ويمثل حقوق الإنسان فيها بالقيم والمعايير الدولية والشرعية التى تعمل على المساواة والعدل وحقوق الإنسان.
وقال علاء سليم رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، فرع الكويت، إن الاتحاد يأسف لهذا النهج غير المقبول من قبل جهة دولية ليس لها شأن فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول التى لا تنتمى ولا تتبع للاتحاد الأوروبى وهذا تدخل غير مقبول فى الشئون الداخلية لمصر وكان الأجدر بالاتحاد مناقشة شئون أوروبا.
وأكد أن الاتحاد يدين بشدة العبارات والمغالطات والأكاذيب من قبل البرلمان الأوروبى على دولة كبيرة مثل مصر ودولة مؤثرة فى محيطها الجغرافى والأقليميى والعالمى.
وأشار إلى أن مصر دولة حريصة على تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب الاتفاقات الدولية و الإقليمية لحقوق الإنسان، وكذا الالتزامات الدستورية بموجب دستور البلاد الصادر عام 2014 و ما نظمته من طفرة فى مجال حماية الحقوق والحريات وتأكيد على دولة سيادة القانون.