لم يخرج الصقر المصرى وعميد لاعبى العالم أحمد حسن من قلب مغاغة بالمنيا إلى العالمية من فراغ بل سبقه جهد وعرق حتى استطاع لاعب الأهلى والزمالك واندرخت السابق أن يحفر اسمه بحروف من ذهب فى سجلات الكرة المصرية والعالمية والعربية والإفريقية خلال مسيرته الطويله فى ملاعب كرة قدم امتلك خلالها قدمًا حساسة على المرمى استطاع أن يخطف أنظار الجمهور المصرى بسبب لمساته الممتعة حتى لقب بعميد لاعبى العالم لأنه أكثر اللاعبين مشاركة دولية.. ولد حسن فى الثانى من مايو عام 1975 فى مدينة مغاغة بمحافظة المنيا بصعيد مصر. البداية بدأ مسيرته الكروية مع مركز شباب مغاغة ثم انتقل إلى نادى أسوان وفى موسم 1993-1994 فى القسم الثانى قادما من مركز شباب مغاغة ساهم فى تأهل أسوان للدورى للمرة الثانية فى تاريخه بعد غياب طويل أربع سنوات ليطلب أسامة خليل المدير الفنى للإسماعيلى فى ذلك الوقت ضمه للنادى وفى أولى مبارياته مع الاسماعيلى ساهم فى فوز الفريق على الترجى بهدف نظيف ليساهم فى صعود الإسماعيلى للدور نصف النهائى للبطولة الإفريقية عام 1995 كما ساهم فى حصول الاسماعيلى على كأس مصر 1997 ليصبح ظهوره فى منتخب مصر فيما بعد بشكل أساسى فى عهد المدرب العملاق الراحل محمود الجوهرى أمر طبيعى. الاحتراف فى 1998 أنتقل حسن إلى صفوف نادى كوكالى سبور التركى بعد أن اقتنص البطولة الإفريقية للأمم فى بوركينا فاسو بإحرازه الهدف الأول فى المباراة النهائية قبل أن يضيف زميله طارق مصطفى الهدف الثانى وتفوز مصر بأول لقب إفريقى من خارج الديار وقضى موسمين مع كوكالى قبل أن ينتقل الى نادى دينيزليسبور التركى أيضًا لكن لم يستمر طويلًا فى ذلك النادى سوى موسم واحد لينتقل بعدها إلى نادى غنتشليربيرليجى التركى ولكن كانت المسيرة الافضل فى الملاعب التركية عندما انتقل إلى نادى بشكتاش الذى يعد أحد اكبر الفرق التركية فى 2003 ليقضى ثلاثة مواسم هناك حتى 2006 لعب أحمد حسن 169 مباراة فى الدورى التركى سجل 41 هدفًا وأحرز مع بشكتاش كأس تركيا ثم انتقل لنادى أندرلخت البلجيكى الذى يعد واحدًا من أكبر الفريق البلجيكية والأوروبية. القطبان فى موسم 2008 قرر أحمد حسن العودة الى مصر والانضمام للنادى الأهلى واستطاع فى ظهوره الأول أمام الزمالك إحراز هدف فى دورى أبطال إفريقيا ليساهم فى تتويج النادى بالبطولة 2008 لكن بعد خلافات حادة مع مانويل جوزيه المدير الفنى حين ذلك قرر الأهلى الاستغناء عنه لينضم بعدها للزمالك فى صفقة انتقال حر لكن حسن لم يستمر طويلًا مع النادى بسبب الإصابة ويقرر الاعتزال وبعد فترة فاجأ حسن الجميع بإعلان توليه قيادة بتروجيت كمدرب ولاعب ولكن التجربة لم تنجح. الإنجازات أخذ الصقر الصبغة الدولية مبكرًا عندما انضم للمنتخب الأوليمبى 1994 تحت قيادة الرومانى ستايكو ثم انضم للمنتخب الأول 1995واستمر حتى 2012 لعب خلالها 187 مباراة ليصبح عميد لاعبى العالم سجل خلالها .