كعادتها دائما مثيرة للجدل تشهد انتخابات نقابة المهن الموسيقية منافسة شرسة بين مرشحيها التى تقام فى 30 يوليو الجارى حيث تم فتح الباب للترشح لمنصب النقيب وأعضاء مجلس الإدارة الأحد الماضى ويستمر حتى 10 يوليو ويشهد المنافسة على منصب نقيب الموسيقيين بين أمير الغناء العربى هانى شاكر والمطرب مصطفى كامل الذى يترشح للمرة الثالثة أما مجلس الإدارة فيشهد ترشح مجلس الإدارة الحالى بكامل هيئته والتى تضم كلا من الموسيقار رضا رجب والمطربة نادية مصطفى والموسيقار حسن فكرى وأحمد رمضان ومحسن السيد ومحمد أبواليزيد، خالد بيومى، منصور هندى، علاء أسامة، أحمد الصاوى، حسن فكرى، محمد المحلاوى أما المرشحان الجدد من الموسيقين هما حلمى عبدالباقى، أحمد العيسوى اللذان ترشحا على قائمة مصطفى كامل أيضا ترشح لمجلس النقابة، محسن السيد عميد كلية التربية الموسيقية الأسبق، محمد سعيد عمر « المنصورة» ونجل عازف الكمان سعيد عمر، د.أحمد أبوالمجد عن «بورسعيد». وعلى مدار السنوات الماضية وبالتحديد خلال الثلاث دورات الأخيرة كانت الحرب بين المرشحين شرسة خاصة فى الدورة التى شهدت التنافس بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش و مازالت هناك قضايا متبادلة بينهما حتى الآن بسبب الخلافات التى تخص بعض قضايا الفساد المالى داخل النقابة. وهذه المرة الصراع أهدى نوعا حيث ينقسم المرشحون بين قائمة النقيب الحالى الفنان هانى شاكر الذى يشهد دعما كبيرا من اعضاء الجمعية العمومية خاصة انه ليس لديه أى خصومة معهم ومن جانب آخر الفنان مصطفى كامل الذى رشح نفسه فى هدوء. من جانبها قالت المطربة نادية مصطفى أن أعضاء المجلس الحالى تقدموا الأحد الماضى جميعا بأوراق ترشيحهم بما فيهم النقيب هانى شاكر مشيرة إلى أن الهدف من إعادة ترشح مجلس الادارة الحالى هو خدمة زملائهم من الموسيقيين وهذا هو السبب الوحيد لإعادة الترشح. وأيدها فى ذلك أحمد رمضان عضو مجلس ادارة مؤكدا انهم قابلوا معوقات كثيرة لكن فى المقابل قدموا انجازات ويريدون أن يستكملوها وهدفهم هو ايجاد حلول جذرية لمشاكل زملائهم ووجدوا ان دورة واحدة لا تكفى لاستكمال ما بدأوه. وعلى الرغم من إعلان نقيب الموسيقيين الفنان هانى شاكر عدم نيته الترشح لدورة جديدة فى وقت سابق لكنه قدم أوراق ترشحه وبرر تراجعه عن قراره السابق فى بيان أصدره يشرح فيه سبب ترشحه لدورة جديدة مؤكدا أن تجربة العمل النقابى كانت قاسية له بما يكفى ولم يكن ينوى تكرارها مرة أخرى إلا أن هناك كثيراً من الاعتبارات قادته لاتخاذ قرار الترشح مرة اخرى خاصة انه يرى ان النقابة بدأت تستعيد الكثير من عافيتها وانه خلال الدورة المنقضية تمكن من تحقيق العديد من الانجازات الغير مسبوقة والتى قفزت بالعمل النقاب اداريا وماليا بعد ان كانت فى الماضى تعانى حالة من النشاز وان هناك أرقاما توثق لما تم تحقيقه. وأعطى شاكر أمثله بالأرقام مثل زيادة حجم الودائع التى وصلت ل24 مليون جنيه فى اربع سنوات وكانت فى عام 2015 لا تتعدى 7 ملايين جنيه بجانب زيادة الاصول الثابته وشراء مقارات جديدة وزيادة المعاشات للضعف ورفع الحد الاقصى للعلاج من 2000 وحتى 25000 جنيه للعضو كذلك بخلاف مشروع الإسكان فى «حدائق أكتوبر» والذى استطاع المجلس إنهاء كل معوقاته.