محاربو الصحراء فى صراع أسود التيرانجا على قمة المجموعة الثالثة

تقام اليوم ثلاث مباريات مهمة فى اليوم السابع لبطولة الأمم الإفريقية المقامة فى مصر (كان 2019 ) الأولى تنطلق فى الرابعة والنصف عصرًا بلقاء يجمع منتخب مدغشقر مع بورندى بالمجموعة الثانية بالبطولة والتى تقام مبارياتها باستاد الإسكندرية ويعقبها فى السابعة مساء اللقاء المرتقب بين الجزائر والسنغال على قمة المجموعة الثالثة باستاد الدفاع الجوى وفى العاشرة مساء وفى نفس هذه المجموعة يلتقى كينيا وتنزانيا بملعب الدفاع الجوى فى ختام مباريات الخميس
بالعودة للمباراة المرتقبة وقمة الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة والنهائى المبكر كما وصفه البعض بين السنغال والجزائر المتصدرين المجموعة بنفس الرصيد والأهداف ثلاث نقاط بعد فوزهما فى الجولة الأولى السنغال على تنزانيا بهدفين دون رد والجزائر على كينيا بهدفين دون رد نجد أن أهمية هذه المباراة تضمن صدارة الفائز بالمباراة للمجموعة دون النظر للمباراة الأخيرة.
الجزائر يدخل المباراة بقائمة مدججة بالنجوم المحترفين بالدوريات الأوربية على رأسهم رياض محرز قائد المنتخب وفريق مانشستر سيتى بطل الدورى الانجليزى والذى أحرز هدفًا أمام كينيا وعيسى مندى مدافع ريال بيتيز الإسبانى وادم اوناس مهاجم نابولى الايطالى ونجاح بوغداد هداف الدورى القطرى والذى أحرز أول اهداف الجزائر فى هذه النسخة من البطولة الإفريقية وسفيان بولوجى لاعب وسط جالاتا سراى التركى ويوسف عطال مدافع نيس الفرنسى ويوسف بلايلى مهاجم الترجى التونسى.
ومن المتوقع أن يستعين جمال بالماضى المدير الفنى لمنتخب الأخضر أو محاربى الصحراء بنفس قائمة مباراة كينيا بعد الإجادة والفوز بهدفين والتشكيل المتوقع.
رايس مبولى ويوسف عطال وعيسى مندى بن عمرى وبن سبعينى وقديورة وسفيان وبن ناصر ويوسف البلايلى ورياض محرز وبونجاح.
ومن جهته حذر المدير الفنى اللاعبين من صعوبة المباراة التى تأتى أمام منتخب مرشح بقوة للفوز بالبطولة وطالبهم بالتركيز وغلق المساحات.
فى المقابل استعد فريق السنغال جيدًا للمباراة بتركيز شديد من اللاعبين للمنافسة على البطولة وعدم تكرار أخطاء البطولات الماضية.
ويضم قائمة المنتخب السنغالى لاعبين بكبرى الدوريات الأوربية أيضا مثل ساديو مانى لاعب ليفربول الانجليزى المتوقع أن يعود للتشكيل الأساسى بعد غيابة عن مباراة تنزانيا للايقاف وكيتا بالادى لاعب انتر ميلان الايطالى وكاليدو كوليبالى مدافع نابولى الايطالى وموسى واجو لاعب برشلونة الاسبانى ويوسف سبالى بوردو الفرنسى وكوياتيه كريستال بالاس الانجليزى وساليف شانيه شالكة الألمانى
وحارس المرمى عبد الله ديالو استاد رين الفرنسى.
ومن جهته حرص المدير الفنى لاسود الترانجا آليو سيسيه تحذير اللاعبين من الثقة الذائدة وطالبهم بالتركيز والجدية فى كل المباريات لتحقيق الفوز.
وفى المباراة الثانية يلتقى كينيا مع تنزانيا فى مباراة الفرصة الأخيرة للمنتخبين حيث لا بديل عن الفوز أملا فى اقتناص أحدهما المركز الثالث بالمجموعة على اقل تقدير وصعوبة الفوز على الجزائر او السنغال وانتظار اختيارالافضل فى هذه المركز للتأهل للدور الستة عشر.
ويسعى تنزانيا الملقب بنجوم ملوك الطوائف بقيادة مديرهم الفنى النيجيرى ايمانويل امونيكى لاعب الزمالك السابق خطف نقاط المباراة فى ظل الاداء المتجانس الجماعى من اللاعبين وقدرتهم على خطف أهداف فى أى وقت.
على الجانب الآخر يأمل المنتخب الكينى أو نجوم هارامبى تحقيق المفاجأة والتأهل للدور التالى للبطولة بعد غياب 15 عامًا عن المشاركة فى هذه البطولة وتضم قائمة اللاعبين الذى اختارهم الفرنسى سيباستيان مينييه المدير الفنى لكينيا فيكتور اونياما لاعب توتنهام الانجليزى ابرز اللاعبين بجانب مايكل اولنغا وايوب تيمبى وماكدونالد مريغا وموسى محمد.
وفى المجموعة الثانية يلاقى مدغشقر الملقب بمنتخب باريا او الجواميس والذى يشارك لأول مرة فى البطولات الإفريقية منتخب بور ندى صاحب الأداء الدفاعى الجيد والذى خسر بشق الأنفس فى الجولة الاولى امام نسور نيجيريا بهدف دون رد ليحتل قاع المجموعة بينما حقق مدغشقر كبرى المفاجآت بالتعادل الايجابى بهدفين أمام غينيا ليحتل المركز الثانى خلف نيجيريا.
ويطمع مدغشقر بقيادة مديره الفنى نيكولاس دى بيو تحقيق أول انتصاراتهم بالبطولات الإفريقية للحفاظ على أمالهم بالتأهل للدور التالى ويشارك مع مدغشقر لاعب وسط المقاصة بولين فوافى.
على الجانب الآخر يسعى منتخب بور ندى الملقب بالسنونو بقيادة المدير الفنى اولفيه نيوجيكو تحقيق أول انتصار واستغلال تقارب مستوى المنتخبين لتحقيق اول تلاث لمنتخبه بالبطولة خاصة إن الفريق ظهر بمستوى كبير أمام نيجيريا ونال احترام الجميع رغم الهزيمة بهدف يتيم وإحراجهم المنتخب النيجيرى فى أغلب فترات المباراة.