لم تخل عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية أمس الاول من بعض اللقطات الغريبة التي أثارت دهشة المتظاهرين وانتباههم بداية بسقوط شاب من الدور الاول حاول إعادة التجربة التي نجح فيها أحمد الشحات لانزال العلم الاسرائيلي إذ قام المتظاهرون بنقله لسيارة إسعاف بعد اصابته بكدمات خفيفة اثر السقوط.. كذلك قام الشباب والمتظاهرون المشاركون في هدم الجدار الخرساني المحيط بالسفارة الاسرائيلية بترديد دعاء «الركوب» للسخرية من وصول عناصر من جماعة الاخوان المسلمين متأخرين كالعادة وتعمد الاخوان التسلق علي أي حدث بعد اتمامه ثم الادعاء بأنهم قاموا بالدعوة إليه مما أصاب شباب الاخوان بسخط وغضب ولكنهم راحوا يرددونه مع البقية لاظهار عدم الاكتراث. كما فوجئ المتجمهرون أسفل السفارة بعد اقتحامها بأحد الاشخاص الذي يقول إنه دخل مقر السفارة الاسرائيلية فقط لاستخدام «المرحاض» أو «الحمام» الخاص بها لقضاء حاجته وذلك لعدم توافر أي مكان يلجأ إليه.