الكوارث الطبيعية تضرب الشرق والغرب

كشفت وزارة الزراعة العراقية، أمس الثلاثاء، أن النيران التى اشتعلت فى مناطق زراعية بمحافظات عراقية، ناتجة عن حرق مخلفات حقول القمح، وليس لها أى ارتباط بأعمال تخريبية.. وقالت الوزارة: «تبين وزارة الزراعة أن حرق مخلفات حقول الحنطة فى محافظتى النجف الأشرف والديوانية بعد الحصاد، هو للاستفادة من هذه المخلفات لاحتوائها على العناصر المعدنية». مضيفة أن هذه المخلفات «تعتبر مغذيات للتربة، لذا يتم حرق متبقيات الحصاد داخل الحقول لتكون مفيدة لنمو المحصول، وتحسين صفاته النوعية».
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات الزراعية لا تدخل فى إطار التخريب أو الإضرار بالاقتصاد الوطنى الزراعى أو الأمن الغذائى، وإنما ممارسة تستند إلى جوانب علمية.
ودعت الوزارة الجميع للتعاون معها وعدم إيجاد أرضية للشائعات التى تهدف لزعزعة ثقة المواطن بالمؤسسة المسئولة عن أمنه الغذائى، وجاء هذا التوضيح بعد يوم من إعلان وزير الزراعة العراقى صالح الحسني، عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة حيثيات حرق عدد من حقول الحنطة والشعير فى عدد من المحافظات.
أمريكا.. والأعاصير تضرب أوكلاهوما وتكساس
وفى الولايات المتحدة، قال مسئولون إن أعاصير وصلت يوم الاثنين إلى ولايتى تكساس وأوكلاهوما الأمريكيتين إذ يواجه نحو 6 ملايين شخص خطر الأعاصير والبرد وغيرهما من الأحوال الجوية القاسية.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أن خطر الأعاصير فى المنطقة بلغ أعلى مستوى يشهدونه منذ سنوات.
وتمتد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الأعاصير على مساحة 644 كيلومترا بين ستيلووتر فى أوكلاهوما وسنايدر فيتكساس.
وقال خبير الأرصاد الجوية بوب أورافيك من المركز الاتحادى للتنبؤ بحالة الطقس إن المنطقة قد تشهد كذلك أحوالا جوية قاسية تشمل العواصف الرعدية والسيول.
وأشار جاريد جاير كبير خبراء الأرصاد فى المركز الاتحادى للتنبؤ بالعواصف إلى وصول نحو 12 إعصارا مساء الاثنين منها إعصار فى جنوب غرب أوكلاهوما قرب بلدة مانجوم وآخر فى جنوب غرب تكساس، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الأعاصير تسببت فى أى إصابات.
ونصح باتريك مارش من مركز التنبؤ بالعواصف الناس فى المنطقة بأن يكون لديها خطة للبحث عن ملجأ مع اقتراب العاصفة.