الأهلى يستطلع هلال رمضان عن طريق النجوم

تقام اليوم مباراتان بالدورى فى صراع المربع الذهبى الأولى تجمع بيراميدز المتصدر وضيفه المصرى المقرر لها فى الخامسة والنصف مساء بإستاد الجيش بالسويس فى الجولة الثلاثين للدورى يعقبها فى السابعة مساء لقاء النجوم مع الأهلى الوصيف بإستاد بتروسبورت والتى تأتى ضمن مؤجلات الجولة التاسعة والعشرين وتقام مباراة أخرى فى الخامسة مساء تجمع الإسماعيلى مع الاتحاد السكندرى بإستاد المقاولون العرب وتأتى فى الدور ربع النهائى لمسابقة كأس مصر.
بالعودة للمباراة الجماهيرية والتى يترقبها الجميع يخوض الأهلى الوصيف 64نقطة بفارق الأهداف عن المتصدر بيراميدز مباراة سهلة نظريا أمام متذيل الجدول النجوم 25نقطة وتأتى سهولة المباراة للفوارق الفنية الكبيرة بين فريق يسعى للاستمرار فى الصدارة والمنافسة على الدورى وحصد نقاط المباراة الأهلى وفريق يسعى لنقطة التعادل على أقل تقدير تساعده للهروب من منطقة الخطر.
الأهلى يخوض مبارياته مع الأوروجويانى لاسارتى المدير الفنى بطريقة 4/2/3/1 بوجود ثنائى ارتكاز عمرو السوليه وحمدى فتحى وأمامهم ثلاثى الهجوم رمضان صبحى وصالح جمعة وجيراردو ورأس الحربة المغربى وليد أزارو وفى خط الدفاع على معلول وأيمن اشرف وياسر إبراهيم وأحمد فتحى وفى حراسة المرمى يعود محمد الشناوى للتشكيل الأساسى بعد انتهاء إيقافه فى مباراة الجيش.
ومن جهته حذر المدير الفنى لاسارتى اللاعبين من الاستهانة بالمنافس وضرورة إنهاء المباراة مبكرا.
فى المقابل استعد فريق النجوم جيدا للمباراة وحرص المدير الفنى الجديد رمضان السيد تهيئة اللاعبين للمباراة وتحفيزهم لتحقيق المفاجأة وخطف نقطة من الأهلى على أقل تقدير.
ويعول الجهاز الفنى للنجوم على مزيج من الخبرات والشباب فى التشكيل الأساسى أمثال محمود فتح الله وصلاح أمين وإسلام الفار ولاماكولين.
وفى السويس يخوض بيراميدز المتصدر 64نقطة مباراة صعبة أمام المصرى الرابع 47نقطة فى مباراة مهمة للفريقين خاصة لبيراميدز الذى خسر نقطتين فى آخر مبارياته بالتعادل الإيجابى أمام المقاصة ويسعى اليوم للتعويض بقيادة مديره الفنى لوبير دياز كما يطمع المصرى إيقاف نزيف النقاط بعد الخسارة أمام الأهلى والتعادل أمام دجلة بتحقيق الفوز اليوم للحفاظ على المركز الرابع.
وفى الجبل الأخضر يخوض الإسماعيلى مباراة مهمة أمام الاتحاد فى الدور ربع النهائى لكاس مصر ويسعى الفريقان لإنقاذ موسمهم بالتأهل لنهائى البطولة على أقل تقدير لمصالحة جماهيرهم بعد إخفاق الدورى والابتعاد عن المراكز الخمسة الأولى بجدول المسابقة.