أسس الراحل ثابت البطل النجم الأسطورى فى تاريخ الأهلى مدرسة بأسمه فى سجل مديرى الكرة بالقلعة الحمراء بشكل خاص بعد أن عمل لسنوات طويلة فى هذا المكان لدرجة أن مجرد ذكر هذا المنصب يتبادر إلى الأذهان ذلك الشخص القوى الصارم الذى يفرض سيطرته على الجميع. ونظرًا لأن شخصيته بهذه التركيبة فقد كان طبيعيًا اصطدامه بنجوم الصف الأول للفريق فى تسعينيات القرن الماضى وتحديدًا مع التوأم حسام وإبراهيم حسن أحد أهم النجوم فى تاريخ القلعة الحمراء قبل أن يرحلا للزمالك مطلع القرن الحالي. القصة بدأت حين اقترب موسم 1999-2000 من نهايته ولم يعرض الأهلى التجديد للاعبين قبل شهور من نهاية التعاقد وهو ما جعلهما يحضران عرضًا من تركيا. وكانت المفاجأة أن البطل نصحهما بقبول العرض ما نزل كالصاعقة عليهما وجعلهما يقبلان عرض كمال درويش رئيس الزمالك الأسبق للانتقال إلى ميت عقبة فى صفقة انتقال حر تاريخية. وحمل التوأم ثابت البطل المسئولية فى رحيلهما الذى أثار غضب جمهور الأهلى ولكن بمرور الوقت وقف الجمهور إلى صف مدير الكرة ودعمه. سيد عبد الحفيظ مدير الكره الحالى بالنادى الأهلى بدأ يسير على نفس النهج فى الفترة الحالية وذلك من خلال دفاعه المستميت عن القلعة الحمراء لدرجة أن البعض من جماهير النادى الأهلى شبهوه بالراحل ثابت البطل . وهذا ما جعل الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للأهلى يمنح عبد الحفيظ بعض الصلاحيات الفنية بجانب عمله الإداري، حيث أصبح مدير الكرة يحضر جميع الاجتماعات الفنية الخاصة بحسم بعض الأمور ومنها القائمة الافريقية وقائمة المباريات، بل وصل الأمر لحضور عبد الحفيظ لبعض الاجتماعات الفنية مع لاسارتى ومعاونية الأجانب فقط، دون حضور محمد يوسف المدرب العام والمدرب سامى قمصان. وكان لعبدالحفيظ دور كبير فى قيد محمود وحيد بالقائمة الافريقية نظراً لقناعته التامة بإمكانياته وهو ما نجح فى اقناع الخواجه به، وأصبح عبد الحفيظ هو من يبلغ اللاعبين الذين يتم استبعادهم من قائمة المباريات، كما ان له دور فى منح اللاعبين التعليمات الفنية والقاء جزء من المحاضرات، حيث يقوم لاسارتى فى ختام كل محاضرة، بسؤال سيد عبد الحفيظ عن رغبته فى الحديث بأى من الأمور الفنية أو الإدارية.