عاود سعر المعدن الاصفر داخل السوق المحلية ارتفاعه مرة أخري بصورة كبيرة متأثراً بالمتغيرات في الاسواق المالية العالمية حيث حقق زيادة قدرها 10 جنيهات خلال أيام العيد مسجلا سعر الجرام عيار 21 مبلغ 312 جنيها، كما ارتفع سعر الجرام عيار 18 إلي 265 جنيها وذلك بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية. وأرجع عبدالله عبدالقادر رئيس شعبة المشغولات الذهبية بغرفة تجارة القاهرة السابق الزيادة المحققة الي المستوي القياسي الذي حققه سعر الاوقية عالميا حيث بلغ 1883 دولاراً مقتربا من مستوي الالفي دولار نتيجة لتأثره بتراجع العملة الدولارية أمام العملات الأوروبية متأثرا بعدم حزم مشكلة الديون الأمريكية حتي الآن حيث سجل اليورو 1.425 دولار وبلغ الجنيه الاسترليني 1.625 دولار. وأشار عبدالقادر إلي أن تلك المستويات القياسية التي يسجلها الذهب أصبحت تصيب محلات تجارة الذهب في السوق المحلية بالشلل التام نتيجة عدم اتجاه الافراد نحو الشراء اضافة إلي عدم قدرة أصحاب المحلات علي شراء الذهب من الافراد الراغبين في بيعه لعدم توافر السيولة المالية لديهم وتجميد رأسمالهم في صورة مشغولات ذهبية.