العلاقة بين أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة وأحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة والمقرب من هانى أبوريدة رئيس الجبلاية والرجل القوى فى الاتحاد هى « النار تحت الرماد ».. فبالرغم من الأفكار التى يطرحها أحمد شوبير لتطوير العمل إلا أنه لابد من الرجوع لأحمد مجاهد لأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة داخل «دهاليز الاتحاد».خاصة أن شوبير ابتعد عن الجبلاية لسنوات طويلة منذ أن كان نائبًا مع الراحل سمير زاهر رئيس الاتحاد الأسبق، وبالتالى فإن أمورًا كثيرة اختلفت منذ ذلك الحين، بالاضافة الى أن عددًا من الموظفين يدينون بالولاء لأحمد مجاهد ويتلقون الأوامر منه.. ومن ثم فإن النائب يتبع فى الوقت الراهن مع مجاهد سياسة « اتمسكن لغاية لما تتمكن»! وحتى يبسط سيطرته على مقاليد الأمور بالجبلاية, لاسيما أن مجاهد لا يقف بمفرده وإنما يسانده بشكل غير معلن كلا من مجدى عبدالغنى والدكتور كرم كردى عضوا مجلس الإدارة والثلاثى غير مقتنعين بوجود شوبير فى منصب النائب حتى وإن قبلوا الأمر لعدم وجود من كان يترشح أمام شوبير على منصب النائب.. كما أن الثلاثى مجاهد وعبدالغنى وكردى من الأعضاء أصحاب الخبرات والثقل داخل الجبلاية. فى حين أن باقى الأعضاء حازم إمام وسيف زاهر وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف ومحمد أبو الوفا والدكتورة دينا الرفاعى مما لا يشكلون ثقل فى الجبلاية فحازم وسيف مشغولان بالقناة الفضائية التى يعملان بها, كما أنهما ليسا من هواة الدخول فى صراعات وعصام لا شىء يعنيه سوى لجنة الحكام وخالد لطيف مشغول فى الكرة الشاطئية ورغم أنه مساند لشوبير الا أنه لا توجد لديه مشكلة اذا حدثت أزمة للنائب. أما محمد أبو الوفا فهو موجود وغير موجود.. والدكتورة دينا حديثة العهد بالاتحاد وتقف موقف المتفرج.. أما هانى أبوريدة فلا يهمه سوى ثلاثة من أعضاء المجلس وهم أحمد مجاهد وسيف زاهر وحازم إمام.. ومن أجلهم يسعى الى إلغاء بند الثمان سنوات فى لائحة النظام الأساسى من خلال الجمعية العمومية التى مقترح عقدها فى فبراير المقبل, بالرغم من أن اتحاد الكرة لم يرسل أى جواب لأعضاء الجمعية العمومية يؤكد فيه عقدها فى فبراير ..لكن على الجبلاية أن تدفع الثمن أو المقابل للأندية وهو الموافقة على تغيير شكل المسابقات بالقسمين الثانى يتكون من ثلاث مجموعات والثالث من تسعة.. بالرغم أن شوبير لا يرغب فى تغيير بند الثمان سنوات حتى لا يستمر مجاهد.. وكشف مصدر أن اتحاد الكرة لم يصدق على اقتراحات الجمعية العمومية بشأن تغيير شكل المسابقات حتى الآن.. من ناحية أخرى كشف مصدر تفاصيل قيام لجنة الحكام الرئيسية بشطب الحكم شادى على كمال من منطقة السويس البالغ من العمر 22 سنة والذى أرسل زميل له لإجراء اختبار « كوبر» لياقة بدنية بدلا منه بسبب أن الحكم بعيد عن التحكيم منذ عامين ونصف. وعندما قام مدحت صلاح رئيس لجنة الحكام بمنطقة الجيزة والمشرف على الاختبار الذى أقيم بنادى الترسانة فى 3 نوفمبر الماضى بسؤال بديل الحكم عن بطاقته فقال له: إنها ضاعت منه وعندما تم سؤاله عن سنة مولده قال 1997 برغم أنه موجود بالبطاقة 1996, وبسؤاله عن تاريخ ميلاده قال: إنه لا يتذكر ! ومن ثم شك مدحت صلاح فى الأمر وسأل بديل الحكم عن انه ليس الحكم فاعترف بالواقعة, فقام صلاح بالاتصال بجمال صدقى رئيس لجنة الحكام بالسويس والذى قرر على الفور شطب الحكم.