قبل أن يرحل رمضان اقامت شركة "ميديا سيتي" للإنتاج الفني حفل سحور لفريق عمل فيلم "ريكلام" بحضور أبطاله، وكعادتها كانت غادة عبد الرازق آخر الحاضرين, بينما انتهزت القنوات الفضائية الوقت في الانتهاء من الحوارات مع باقي نجوم العمل وانتهز من انتهي من التصوير الفرصة في مشاهدة مباراة الأهلي مع فريق المولودية الجزائري في هذا التوقيت! أول الحاضرين كانت الفنانة علا رامي وابنها عمر خورشيد وإيناس مكي وإنجي خطاب والسيناريست مصطفي السبكي، إضافة إلي المنتجة مارلين فانوس، وعدد آخر من النجوم الشباب المشاركين في الفيلم، وذلك في حضور عدد من القنوات الفضائية التي قامت بالتسجيل مع أبطال العمل من أجل الحديث عن دوره بالعمل. المخرج علي رجب قال لروزاليوسف إنه سعيد بهذه التجربة، موضحاً أنه سيكون مفاجأة للجمهور عند عرضه، حيث إنه لم يتبق له سوي 10 أيام، وينتهي من تصويره بالكامل، وبعدها سيبدأ في مراحل المونتاج والمكساج، ثم يتم تحديد موعد لعرضه، وبسؤاله عن مقارنة بين " ريكلام " بفيلم "كباريه "أجاب أنه لا توجد مشكلة في المقارنة خاصة ان "كباريه" من الأفلام الممتازة لكن "ريكلام" لا يحمل أيا من تفاصيل " كباريه" حيث انه يروي عن " أربع قصص إنسانية لنساء امتهن مهنة " الريكلام " في الكباريهات، وعن سبب اختيار غادة عبد الرازق لبطولة الفيلم قال إنها كانت من أوائل المرشحات من قبل المنتجة ومنه لتوقعه ان تقوم غادة بأداء الدور بطريقة جيدة . علي رجب اشار أيضا الي انه مازال مع السينما النظيفة إلي وأن الفيلم لا توجد به مشاهد خارجة او مثيرة , بل تعرض لقصص هؤلاء الفتيات الإنسانية التي جاءت الثورة من أجل هؤلاء وأمثالهم لتنصفهم وتعطيهم حقهم رغم أن الفيلم ليس به أي مشهد من مشاهد الثورة . وعن رأيه فيما إذا كان الفيلم قد يثير غضب الاخوان المسلمين قال: أنا لا يهمني الإخوان المسلمين او غيرهم أنا أقوم بما أراه مناسبًا وبالتاكيد انه لن يكون أول صراع بيني وبين الجماعة ففي الجامعة تشاجرت معهم وضربناهم وضربنا منهم وسجنا معا ولن أغير مبدئي او اتجاهي من أجل الإخوان المسلمين . ومن طرائف علي رجب في الحفل عندما تأخر السحور علي الضيوف بعد أن أنشغل في إجراء الحوارات قال للجرسون بطريقتة الكوميدية المعروفة " هات اززتين بيرة للأستاذة يا ابني وللضيوف مما جعل الجميع يبتسم علي تعليقه. اما غادة عبد الرازق فصرحت إنها متحمسة جدا للتجربة رغم أن الشخصية التي تقوم بتجسيدها وهي "شادية" شخصية مليئة بالحزن لكنها مليئة أيضا بالإنسانيات، وان الفيلم ليس صدمة للجمهور كما يدعي النقاد لأنه يحمل قصصًا إنسانية في المقام الأولي ومن يخيف الجمهور هم النقاد الذين يتحاملون علي مصطلح او فيلم معين قبل مشاهدته وعن مسلسلها " سمارة قالت " انها سعيدة بنجاح المسلسل وأنه حصل علي إعجاب الجمهور هو ومسلسل تامر حسني «آدم» فذلك رد اعتبار لها ورد علي كل الحاقدين وكل التهم الموجهة لها ولتامر حسني.