الأحبال الصوتية تعطل مشاريع المطربين الغنائية

أزمة كبيرة تعرض لها عدد كبير من المطربين خلال الفترة الماضية تسببت فى تعطل مشروعاتهم الغنائية بشكل مفاجئ, حيث تعرض عدد كبير من المطربين المصريين والعرب لمشكلة فى أحبالهم الصوتية وهو ما تتطلب راحة تامة لحين تماثل للشفاء والعودة مرة أخرى للغناء بعد ذلك وإذ لم يحدث ذلك فمن الممكن ان يتعرض أى مطرب منهم لفقدان صوته، وتأتى مشكلة الأحبال الصوتية لعدة أسباب، الإجهاد فى الغالب يكون سببًا رئيسيًا ولكن ليس شرطاً أساسياً ممكن أن يكون فيروس وفى الحالتين العلاج سهل ولكنه لابد من راحة، «روز اليوسف» تكشف خلال هذا التقرير أبرز المطربين الذين تعرضوا لمشكلة فى الأحبال الصوتية مؤخراً.
ألغت الفنانة شيرين عبدالوهاب جميع الحفلات المقبلة التى كانت ستحييها فى أوروبا وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب الإلغاء المفاجئ لجولتها الأوروبية رغم تعاقدها عليها منذ فترة طويلة ونفاد جميع التذاكر، الأمر الذى أغضب الجاليات العربية بهذه المناطق وكذلك الشركة المنظمة، لكن شيرين اضطرت إلى إلغاء الحفلات بسبب إصابتها بالتهاب بسيط فى الأحبال الصوتية عقب المجهود الكبير الذى بذلته على مدار الشهور الماضية فى تسجيل الألبوم، ومن جهة أخرى تواجه شيرين عبدالوهاب العديد من الأزمات وذلك بعد أن قامت نقابة الموسيقيين بإرسال إنذار لها بالحضور إلى مقر النقابة للمثول للتحقيق حول أزمتها بعد الإخلال ببنود التعاقد بينها وبين شركة نجوم ريكوردز.
أما الفنان محمد حماقى فمنذ عدة شهور وهو يتحدث عن استعداده لطرح ألبومه الغنائى الجديد ولكنه حتى الآن لم يخرج إلى النور بالرغم من انتهاء حماقى من اختيارات أغانى الألبوم وتسجيل بعضها، لكن توقف تسجيل باقى أغانى الألبوم لحماقى جاء بسبب حدوث مشاكل صحية له تأثرت فيها أحباله الصوتية، ولكنه يتكتم على هذه الأزمة ولا يريد الإفصاح عنها حتى لا يثير قلق جمهوره, ويحاول حماقى قدر الإمكان الحصول على الراحة لتماثل الشفاء بالرغم من ارتباطاته الفنية الكثيرة خلال الفترة المقبلة، ويفكر حماقى باللجوء إلى فكرة «البلاى باك» فى حفلاته لحين تماثلة للشفاء بالكامل وعدم تعطل أعماله.
كشفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس عن إلغائها عددًا من حفلاتها الغنائية بسبب إصابتها بالتهاب فى الأحبال الصوتية, حيث أكد طبيبها المعالج على ضرورة حصولها على راحة حتى لا تخسر صوتها نهائياً، ولكن ميريام انتهت من تسجيل ألبومها بالكامل منذ فترة قبل تعرضها لهذه الأزمة، ومن المرجح أن يكون سبب التهابات أحبالها الصوتية هو كثرة نشاطها الفنى الفترات الماضية.
كما ألغى المطرب تامر حسنى حفله الخاص باستقبال الطلاب الجدد بالجامعة الكندية والاحتفال بمرور 15 عامًا على تأسيسها، فى يوم 11 من الشهر الجارى، عقب إصابته بأزمة صحية وإصابته بالتهاب فى أحباله الصوتية، خلال تسجيله إحدى حلقات «صاحبة السعادة» التى تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس ، ونشرت الصفحة الرسمية للفنان المصرى تامر حسنى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنه تم نقل تامر حسنى إلى أحد مستشفيات منطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة غرب مصر، مشيرة إلى احتمال خضوعه لعملية جراحية عاجلة فى أحباله الصوتية، وسافر تامر بعد ذلك لأمريكا من أجل العلاج هناك وعاد بعد ذلك وأعلن عن استئناف نشاطه الفنى عقب تعافيه, وأكد عن استعداده لإحياء حفل فى الجامعة الأمريكية مطلع شهر نوفمبر.
واضطرت الفنانة اليمنية بلقيس فتحى إلى إلغاء حفلها الغنائى على مسرح «تشايكوفسكي» بالعاصمة الروسية موسكو، إثر تعرضها لأزمة صحية أدت إلى اختفاء صوتها عقب إجرائها البروفات النهائية للحفل، ونشرت بلقيس بيانًا توضيحيًا عبر حسابها على «إنستجرام»، لإلغاء الحفل، قالت فيه: «لا تتخيلوا كيف كنت متحمسة لهذا الحفل وأجريت البروفات، وللأسف وأنا فى البروفة شعرت بوهن غير طبيعى ومرضت فوراً وارتفعت حرارتى واختفى صوتى بسبب تغيّر الجو واضطريت أن ألغى فقرتى المقررة»، مضيفة: «مشيئة الله والحمدلله على كل شيء سعيدة ومقتنعة»، المطربة الشابة «سوما» تدهورت حالتها النفسية بعد تلقى العلاج لمدة عامين دون جدوى حتى وصل الأمر إلى الابتعاد عن الغناء، وأمرت أهل بيتها بعدم تشغيل أى مقطع أو أغنية قامت بغنائها، واستمرت المطربة عامين تحاول معالجة أحبالها الصوتية التى أصيبت بما هو أشد من النتوءات والذى لم يمنعها فقط من الغناء لكنه منعها من التحدث أيضًا، وحاولت سوما خلال العامين تلقى العلاج بالأدوية وتناول الكورتيزون الذى تسبب فى زيادة كبيرة بوزنها ما زاد الأمر سوءًا، وبعد غياب أعوام طويلة عن الغناء والمشاركة فى الحفلات الغنائية قررت سوما خلالها الابتعاد والحفاظ على سرية مرضها، ظهرت مجددًا، فى لقاء متلفز روت فيه قصتها.