قال الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسى الأورشليمى، إن سلطات الاحتلال تسعى لطمس هوية الدير القبطية ومنحه كهدية للأحباش، ونحن لن نتراجع عن موقفنا خاصة أن الدير يعد أرضا مصرية ولن نفرط فيها، مشيرا الى ان هناك تنسيقا بين البطريركية والخارجية المصرية لمتابعة الأحداث وقال إن واقعة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من الرهبان الذين شاركوا فى وقفة احتجاجية نظمتها بطريركية الاقباط الأرثوذكس بالقدس القديمة بدأت بعد سقوط حجر من سقف كنيسة الملاك ميخائيل، وأضاف «من حقنا ترميم الدير باعتراف المحكمة العليا الإسرائيلية عام 1971، مضيفا «إسرائيل تريد نزع ذلك الحق منا وترمم الدير وفق طريقتها وعلى نفقتها لتنتزع منا الدير.. واستطرد: إذا أرادت قوات الاحتلال دخول الدير، فليدخلوا على جثثنا، فنحن لم نتعود أن يؤخذ سنتميتر من أرضنا والتاريخ يشهد بذلك، نحن لسنا داعين للعنف، ونطالب بحقوقنا بالطرق السلمية، وسنخاطب العالم كله للحصول على حقوقنا. الوقفة الاحتجاجية التى نظمها الاقباط ليست الأولى ففى مارس من العام الجارى نظم مطران القدس والاقباط المقيمون هناك وقفة، عقب قيام الكنيسة الإثيوبية بتغيير الأبواب الخاصة بالدير، مؤكدًا أن أزمة دير السلطان ممتدة، ومازالت بحاجة إلى مزيد من النقاش والحوار.. دير السلطان داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، فى حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة.