محصول القطن أحد أبرز الثروات التى تمتلكها مصر وذاع صيته عالميًا، والتى تسعى الحكومة خلال الفترة المقبلة لزيادة المساحات المنزرعة بنطاق محافظات مصر، كونه من المحاصيل الاستراتيجية المهمة والتى تدخل فى صناعات الغزل والنسيج، ففوائد الذهب الأبيض ليست زراعية فحسب بل وأثارها الاقتصادية تكاد تكون أهم بكثير، حيث كان القطن يمثل 70% من الصادرات المصرية للخارج. بعد إعلان الحكومة المصرية 2018 عام القطن، وقامت بتحديد سعر الضمان الذى وصل إلى 2700 جنيه لمحاصيل الوجه البحري، و 2500 لمحاصيل الوجه القبلي، زادت المساحات المنزرعة لمحصول القطن وفى انتظار تطوير قطاع مصانع الغزل والنسيج، لعودة الذهب الأبيض لبريقه العالمى من جديد. وتعتبر محافظة المنوفية من المحافظات الأولى فى زراعة محصول القطن، ولكنها تأثرت خلال السنوات الماضية مثل باقى محافظات مصر بعدم تحديد سعر الضمان وبناءً عليه قلت المساحة المنزرعة، إلا أنه خلال السنوات الثلاث الماضية شهدت المنوفية عودة حميدة للمحصول الذى ظل لسنوات عدة مهملا. وأكد الدكتور حمدى السيد جامع، وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، أنه تم جنى 741 فدانا بنسبة 30% من جملة مساحة القطن, حيث قد تم الانتهاء من زراعة محصول القطن للموسم الحالى 2018 ب2416 فدانا موزعة على 5 مراكز وهى: (تلا- الشهداء- بركة السبع- شبين الكوم- قويسنا) وجميعها أراضى ائتمان. ولفت وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أن مساحة محصول القطن البالغة 2416 فدانا هذا الموسم تمثل 138.37% مقارنة بمساحة المحصول خلال الموسم الماضى عن 1746 فدانا بزيادة تبلغ 38.37 %.
