مخطوطات نادرة تحكى قصة عروس البحر فى «وصف الإسكندرية»

افتتح الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، المعرض الوثائقى للإسكندرية تحت عنوان «وصف الإسكندرية»، بمكتبة الإسكندرية، أمس، وذلك بحضور الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية: إن الوثيقة لغة تتحدث عن ما تم حدوثه فى الماضى بشكل واضح لتبرز الفرق بين الماضى والحاضر.. وأضاف «الفقي»: أن الوثائق الموجودة بالمعرض تأتى ضمن المخطوطة التى أهداها ملك بلجيكا إلى الملك فؤاد عام 1930، مشيرًا إلى أن المخطوطة تعود إلى القرن الثامن عشر.. يتضمن المعرض عرض علمى لوثائق المخطوطة وصور لمدينة الإسكندرية قديما وأخرى عن سور الإسكندرية القديمة وميناء الإسكندرية.
كما يضم المعرض مجموعة من اللوحات التى تصور مدينة الإسكندرية فى القرن الثامن عشر الميلادى، والتى يُكشف عنها لأول مرة، من خلال تقديم مخطوط نادر لم يسبق له النشر فى أى من دول العالم، ويقدم وصفًا لمدينة الإسكندرية رسمها رحالة غير معروف يدعى «برتنشامب» ينتمى إلى الأقاليم الجنوبية من مملكة بلجيكا فى مهمة أوكلت إليه من ملك فرنسا فى سنة 1740م لدراسة الشرق وتحديد مسار إلى مصر تمهيدًا لتنفيذ مشروع الغزو والتوسع الاستعمارى الذى نفذه نابليون بونابرت فى سنة 1798مومن جانبه أكد الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، إن ظل المخطوط محفوظًا بعناية طوال هذه السنوات حتى أهدى إلى مكتبة الإسكندرية سنة 2008م ضمن مجموعة كبيرة من الكتب المحفوظة بمكتبة الملك فاروق لإثراء مقتنيات مكتبة الإسكندرية العلمية، وإنعاش ذاكرة المصريين التاريخية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، إن المخطوط النادر يعد إضافة جديد لكنوز مكتبة الإسكندرية، وأن المخطوطة نادرة.. توصف الإسكندرية جاءت بالتزامن مع ذكرى ثورة 23يوليو وعيد القومى للمحافظة لتحكى تاريخ الإسكندرية المتفرد.