يشهد تنسيق العام الدراسى المقبل 2018-2019، تطبيق نفس قواعد التنسيق المتبعة بدون تغييرات، وقرر المجلس الأعلى للجامعات استثناء ال900 طالب الأوائل على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة المصرية من قواعد التوزيع الجغرافى والإقليمى، مقسمين ما بين 300 طالب علمى علوم، 300 علمى رياضة، و300 للشعبة الأدبية، وذلك بزيادة تبلغ 300 طالب مقارنة بالعام الماضى، حيث كان يتم استثناء 600 فقط من الأوائل بمختلف الشعب. وتضمن الإعفاء وفقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، من المصروفات الدراسية فى البرامج العامة بالجامعات الحكومية واستمرار تمتعهم بهذه الميزة فى حالة حصولهم على تقدير امتياز فى نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الأولى «البكالوريوس أو الليسانس». وقرر المجلس ولأول مرة فى تنسيق العام الدراسى المقبل 2018/2019، إعفاء الخمسين طالبًا لكل شهادة فنية شرط التوزيع الجغرافى عند القبول بالجامعات الحكومية أسوة بطلاب الثانوية العامة. وفى سياق متصل وعد وزير التعليم العالى د.خالد عبدالغفّار، زيادة عدد المنح المقدمة لطلاب مدارس المتفوقين بالجامعات، وعلى رأسها جامعتى النيل، زويل، الجامعة المصرية اليابانية وذلك استجابة للمطالب التى عرضوها عن مشاكل التنسيق الخاصة بهم والنسبة المقررة لهم. ومن ناحية أخرى، لا يزال ملف إضافة حافز علمى للطلاب مثل الحافز الرياضى فى معايير التنسيق لم يحسم بعد، على الرغم من أن القرار تنفيدًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب فى يوليو الماضى، والذى وجه فيه بمنح حافز علمى للطلاب المتفوقين فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.