بمجرد ذكر اسمه بين جمهور النادى الأهلى لا يتوقف الحديث عن البطولات والإنجازات والأرقام القياسية التى تحطمت خلال ثلاث ولايات تولى فيها المسئولية الفنية للفريق، إنه الساحر - القديس البرتغالى مانويل جوزيه؛ المدير الفنى الأسبق للمارد. واحتفل الاسطورة البرتغالية بعيد ميلاده ال72، ومع ذكر الإنجازات إلا أن مواقفه الإنسانية بينه وبين جمهور القلعة الحمراء تبقى حاضرة بقوة عن الحديث عنه. جوزيه أعلن من قبل غضبه الشديد عند إعلان وسائل الإعلام عن الأعمال الخيرية التى يقوم بها فى مصر، لكن يكفى ما شهده منه الجمهور حتى يبقى معشوقهم الأول من بين المدربين الذين عملوا بالنادي. فهناك مواقف منحت جوزيه لقب «ابن البلد» عن جدارة واستحقاق نستعرض اربعة منها: دعمه لأسر الشهداء الساحر البرتغالى كان من الأوائل الذين وقفوا بقوة دعما لجمهور الأهلى عقب مجزرة بورسعيد، التى وقعت فى الأول من فبراير 2012 وراح ضحيتها 72 مشجعا، وقام بالتبرع ب375 ألف جنيه لأسر الشهداء. تكريم مصطفى محمد لم ينس مانويل جوزيه، مصطفى محمد؛ أحد مشجعى النادى والذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011، فقام البرتغالى بارتداء «تى شيرت» يحمل صورة الشهيد فى أول مباراة عقب استشهاده أمام مصر المقاصة رفقة جهازه المعاون. حب الجمهور موقف آخر يثبت تقديره لجماهير الشياطين الحمر بالقدر الذى أحبوه به، عندما وقعت أحداث عنف خلال إحدى مواجهات الأهلى والإسماعيلي، التى أقيمت بالإسماعيلية، لتضطر قوات الأمن لحمايته فى سيارة شرطة حتى خروجه من المدينة إلا أنه أبى أن يرحل ويستقل السيارة إلا بعد التأكد من الإفراج عن أحد مشجعى الأحمر الذى ألقى القبض عليه. علاج أحد المشجعين مواقف الساحر لم تتوقف عند حد مؤازرة الجمهور فى إطار الملعب بل أنه قام بالتكفل بمصاريف إجراء عملية جراحية لأحد مشجعى النادى الدائم الحضور لمران الفريق.