إعداد كوادر للمحليات.. والجماعة الإسلامية تهجر السياسة

أوضح محمد بدر عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور أن الحزب يعد كوادره الشبابية ويقوم بتدريب أعضائه فى مختلف المحافظات على الخدمات الأهلية, حيث يقوم الحزب بكل محافظة بعقد دورات إعداد لكيفية تواصل أعضائه مع الأهالى وحل مشاكلهم مع الأحياء، وحالياً يقوم أعضاء البرلمان من أعضاء الحزب بذلك الدور لحين إصدار القانون بتقديم طلبات أحاطة إلى المسئوليين لحل مشاكل الأهالى بدوائرهم، وهذا الدور سينتهى بتخصيص كوادر مخصصين للمحليات مما يساهم فى تفرغ النواب للتشريعات الكبرى، وأكمل بدر أن المشكلة فى عدم وجود انتخابات محليات فى الفترة الحالية, حيث لم يتم تحديد موعد لاجرائها بعد، كما لم يقم حتى الآن البرلمان بأقرار القانون الخاص بها حتى يتم الاستعداد رسمياً لإجرائها كذلك لم يتم تحديد شكل القانون بعد، وعن شكل القانون الذى يفضله الحزب قال بدر: إن الانتخاب بالقائمة هى أفضل نموذج، كما طالب بدر أن يتم طرح القانون للحوار المجتمعى قبل إقراره حتى تتوافق عليه القوى والأحزاب السياسية أولاً لإضافة تعليقاتها وآرائها حول القانون وذلك إذا أرادت الدولة عمل مشاركة حقيقة من الأحزاب فى القرار وصنع كوادر حزبية فى الشارع قادرة على خوض انتخابات فى المستقبل، وعدم صنع أحزاب كرتونية تتلقى التعليمات والقوانين وتطبقها دون مشاركة فيها.
من جهتها أعلنت الجماعة الإسلامية عن عدم مشاركتها فى انتخابات المحليات بصفة رسمية مع ترك الحرية الكاملة لأعضائها لمن يريد أن يخوض الانتخابات.
وقال ربيع شلبى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية إن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية لن تشارك فى الانتخابات المحلية لأنها تركز على العمل الدعوى خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أنها ستركز على الدعوة بعيدًا عن السياسية لكن إعلاميًا ستتظاهر بأنها تركت الحرية لمن يريد المشاركة لأنها لا تريد أن تخسر من الخارج أو الداخل لأنها تريد المحافظة على كيانها.
وأضاف تركيزها حاليا على تربية جيل جديد من أنصارها على الدعوة لأنها حاليًا فى صراع شديد بين المتشددين فى الخارج والمعتدلين فى الداخل, وهى حاليًا تريد أن تثبت للدولة أنها تقف فى صف الاستقرار من خلال دعم الانتخابات المحلية بغض النظر عن مشاركتها أم مقاطعتها ولكن ستعلن دعمها للدولة أسوة بالقيادى التاريخى للجماعة عبود الزمر الذى أيد الوقوف مع الدولة فى العمليات فى سيناء.